"البلفور البغيض"
أيقظ سَريرة مَن نامت ضمائرُهم واصدع بقولِ الحقّ للشرفاءِ
هذي فلسطينُ التي غَدروا بها وَتفننّ الشذّاذُ بالايذاءِ
فحمَلتَ يا بلفورُ وِزرَ خطيئةٍ أضحى بها شعبٌ بلا إيواءِ
فقتلتَ شعباً أعزلاً بوثيقةٍ وَوهبتَ حقَّ الغيرِ للغُرباءِ
كَم من ضَميرٍ باتَ دونَ مُروءةٍ أعياهُ إسفافٌ بغيرِ حَياءِ
سَيظلُّ اسمُكَ مَقروناً بِمَكرُهَةٍ وَيؤولُ وَعدُكَ من إفكٍ الى داءِ
لكنَّ شعباً راسخاً بأصولِهِ يَأبى وُعودَ الغَدرِ من سُفهاءِ
سَيعيدُ للبيتِ المُقدَّسِ مَجدَهُ ويعالج الكدَرَ البغيض نقائي