بالكوفية والبزة العسكرية يحيي أبناء شعبنا ذكرى استشهاد "أبو عمار"
أسيل الأخرس
بالبزة العسكرية والكوفية، أحيا أبناء شعبنا الفلسطيني الذكرى الـ13 لاستشهاد القائد ياسر عرفات "أبو عمار"، اليوم الخميس، فخرج من لم يعرفه قبل من عرفه، وتقدم الأطفال في الصفوف الأولى للمهرجان الجماهيري الذي انطلق من مدينة رام الله من أمام مدرسة ذكور رام الله الثانوية باتجاه ضريحه.
من بين المشاركين ملثمون توشحوا بكوفية "الختيار"، وآخرون رفعوا أعلاما فلسطينية، وتقول منار حمايل والدة الطفل أحمد (7 سنوات)، وليلى (6 سنوات): إن ابناءها ينتظرون إحياء ذكرى استشهاد القائد أبو عمار، وطلبوا منها شراء وارتداء البزة العسكرية، واتشحوا بالكوفية، تيمنا "بالختيار".
طفلها أحمد بنبرة سريعة قال، إن أبو عمار بالنسبة له قائد، واب لكل فلسطيني، ورغم أنه لم يكن موجودا حينها، الا ان امجاده وتاريخه حاضران في حياتهم الى الان، بقوله: نتذكر دائما كلماته التي كانت تنتهي بـ "حتى القدس".
فيما تقول الطالبة آية عبيد (12 عاما): خرجنا اليوم انا وزميلاتي في المدرسة، للمشاركة في احياء ذكرى الشهيد الخالد ياسر عرفات، لافتة الى تمسكها بالخروج كل عام لإحياء الذكرى، وقراءة الفاتحة له، وللشهداء أمام ضريحه.
وأضافت، ان أبو عمار يعني الكثير لكل أبناء الشعب الفلسطيني على اختلاف أعمارهم، وأماكن تواجدهم، حيث إن لباسه العسكري وكوفيته لا يزالان حاضرين ويعنيان كل فلسطيني كما كانا رمزا لفلسطين في العالم.
وتابعت: ولدت قبل وفاة الشهيد عرفات واتذكر ايمانه بأن شبلا أو زهرة من فلسطين سيرفع العلم الفلسطيني فوق القدس.