"الانطلاقة" تعيد جنين إلى صِباها!
عبد الباسط خلف: أعاد احتفال حركة فتح بذكرى انطلاقتها عقارب الزمن إلى الوراء 47 عاماً، فيما جدد البيان العسكري الأول للقيادة العامة لقوات العاصفة، صبا المدينة، حينما قال:" تحركت أجنحة من القوات الضاربة في ليلة الجمعة 31/12/1964 وقامت بتنفيذ العمليات المطلوبة منها كاملة ضمن الأرض المحتلة."
واصطبغت سماء جنين بألوان غلب عليها الأصفر، بجوار العلم الفلسطيني وشعارات سياسية ووطنية، وسط حضور أختلط فيه الشيب بالشباب، فيما بددت المفرقعات النارية التي أطلقت بكثافة زرقة السماء في يوم شتوي صافٍ، بسحابات بيضاء صغيرة.
ولم تتسع ستة آلاف مقعد للحضور، الذين آثر بعضهم الوقوف لسماع أغاني وطنية أخذت المحتفلين إلى بيروت تارة، وإلى الثورة الفلسطينية في أوجها. وأنتهز عشرات الباعة المتجولين الاحتفالية للترويج إلى بضائعهم، كما يقول الشاب وائل ذياب، من وراء عربة الشواء، التي أغرت الزبائن، وبعض المسليات، التي أفسد تجارتها توزيع الحلوى المجاني.
وتقاطرت أمهات أسرى وأطفالهم، فاختارت والدة ياسر حمدوني رفع صورة أسيرها، الذي تختطفه قيود الاحتلال بحكم مؤبد متكرر، لم يقض منه غير تسع سنوات عجاف. تقول: جئت للاحتفال، لأذكر الناس بمعاناة الأسرى، فابني لا يعرف أولاده، وأخشى أن أموت قبل أن أحضنه. غير أن نهاوند عمر خنفر، قطعت الأغاني الوطنية، وخطابات السياسة والثورة، لتطالب بعودة أبيها، الذي تقتص منه أجواء النقب الصحراوية الباردة.
واحتلت قبعات صفراء، وأخرى على هيئة الكوفية، وعمائم رجال دين، وبذلات عسكرية، وأزياء ممرضين، وربطات عنق، ولباس شعبي المقاعد، ليوحدها خطاب قال فيه صالح رأفت عضو تنفيذية المنظمة، إن فرحته لن تكتمل دون إطلاق سراح الأسرى، موضحاً أن القيادة رفضت التهديدات الأمريكية، وتحافظ على قرارها المستقل.
وأكد عضو اللجنة المركزية لفتح محمد أشتية، أن فتح مع انتفاضات الشعوب العربية الزاحفة نحو الحرية، وأن عام 2012 سيكون لحرية فلسطين، وأن سنتها السياسية ستبدأ من جنين في السادس والعشرين من الشهر الحالي، إذ ستتشكل بعده الخريطة الفلسطينية السياسية بشتى مساراتها التفاوضية، وتحقيق المصالحة.
وقال بنبرات حادة: إذا لم يفرق نتياهو بين تل أبيب ومعاليه أدوميم، فإن فتح لن تفرق بين جنين، حيث تحتفل بـ 47 بصمة أصبع على أرضها، وبين حيفا.
وغنت حنجرة مفيد حنتولي كلمات لفلسطين، وهو ما فعلته فرقة"فنونيات" القادمة من رام الله، فيما قال قدورة موسى محافظ جنين، أن المدينة ومخيمها وبلداتها تحتفل بفتح، وتجدد خياراتها في مبايعة الرئيس محمود عباس.
واصطبغت سماء جنين بألوان غلب عليها الأصفر، بجوار العلم الفلسطيني وشعارات سياسية ووطنية، وسط حضور أختلط فيه الشيب بالشباب، فيما بددت المفرقعات النارية التي أطلقت بكثافة زرقة السماء في يوم شتوي صافٍ، بسحابات بيضاء صغيرة.
ولم تتسع ستة آلاف مقعد للحضور، الذين آثر بعضهم الوقوف لسماع أغاني وطنية أخذت المحتفلين إلى بيروت تارة، وإلى الثورة الفلسطينية في أوجها. وأنتهز عشرات الباعة المتجولين الاحتفالية للترويج إلى بضائعهم، كما يقول الشاب وائل ذياب، من وراء عربة الشواء، التي أغرت الزبائن، وبعض المسليات، التي أفسد تجارتها توزيع الحلوى المجاني.
وتقاطرت أمهات أسرى وأطفالهم، فاختارت والدة ياسر حمدوني رفع صورة أسيرها، الذي تختطفه قيود الاحتلال بحكم مؤبد متكرر، لم يقض منه غير تسع سنوات عجاف. تقول: جئت للاحتفال، لأذكر الناس بمعاناة الأسرى، فابني لا يعرف أولاده، وأخشى أن أموت قبل أن أحضنه. غير أن نهاوند عمر خنفر، قطعت الأغاني الوطنية، وخطابات السياسة والثورة، لتطالب بعودة أبيها، الذي تقتص منه أجواء النقب الصحراوية الباردة.
واحتلت قبعات صفراء، وأخرى على هيئة الكوفية، وعمائم رجال دين، وبذلات عسكرية، وأزياء ممرضين، وربطات عنق، ولباس شعبي المقاعد، ليوحدها خطاب قال فيه صالح رأفت عضو تنفيذية المنظمة، إن فرحته لن تكتمل دون إطلاق سراح الأسرى، موضحاً أن القيادة رفضت التهديدات الأمريكية، وتحافظ على قرارها المستقل.
وأكد عضو اللجنة المركزية لفتح محمد أشتية، أن فتح مع انتفاضات الشعوب العربية الزاحفة نحو الحرية، وأن عام 2012 سيكون لحرية فلسطين، وأن سنتها السياسية ستبدأ من جنين في السادس والعشرين من الشهر الحالي، إذ ستتشكل بعده الخريطة الفلسطينية السياسية بشتى مساراتها التفاوضية، وتحقيق المصالحة.
وقال بنبرات حادة: إذا لم يفرق نتياهو بين تل أبيب ومعاليه أدوميم، فإن فتح لن تفرق بين جنين، حيث تحتفل بـ 47 بصمة أصبع على أرضها، وبين حيفا.
وغنت حنجرة مفيد حنتولي كلمات لفلسطين، وهو ما فعلته فرقة"فنونيات" القادمة من رام الله، فيما قال قدورة موسى محافظ جنين، أن المدينة ومخيمها وبلداتها تحتفل بفتح، وتجدد خياراتها في مبايعة الرئيس محمود عباس.