مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

"الانطلاقة" تعيد جنين إلى صِباها!

عبد الباسط خلف: أعاد احتفال حركة فتح بذكرى انطلاقتها عقارب الزمن إلى الوراء 47 عاماً، فيما جدد البيان العسكري الأول للقيادة العامة لقوات العاصفة، صبا المدينة، حينما قال:" تحركت أجنحة من القوات الضاربة في ليلة الجمعة 31/12/1964 وقامت بتنفيذ العمليات المطلوبة منها كاملة ضمن الأرض المحتلة."
 واصطبغت سماء جنين بألوان غلب عليها الأصفر، بجوار العلم الفلسطيني وشعارات سياسية ووطنية، وسط حضور أختلط فيه الشيب بالشباب، فيما بددت المفرقعات النارية التي أطلقت بكثافة زرقة السماء في يوم شتوي صافٍ، بسحابات بيضاء صغيرة.
 ولم تتسع ستة آلاف مقعد للحضور، الذين آثر بعضهم الوقوف لسماع أغاني وطنية أخذت المحتفلين إلى بيروت تارة، وإلى الثورة الفلسطينية في أوجها. وأنتهز عشرات الباعة المتجولين الاحتفالية للترويج إلى بضائعهم، كما يقول الشاب وائل ذياب، من وراء عربة الشواء، التي أغرت الزبائن، وبعض المسليات، التي أفسد تجارتها توزيع الحلوى المجاني.
 وتقاطرت أمهات أسرى وأطفالهم، فاختارت والدة ياسر حمدوني رفع صورة أسيرها، الذي تختطفه قيود الاحتلال بحكم مؤبد متكرر، لم يقض منه غير تسع سنوات عجاف. تقول: جئت للاحتفال، لأذكر الناس بمعاناة الأسرى، فابني لا يعرف أولاده، وأخشى أن أموت قبل أن أحضنه. غير أن نهاوند عمر خنفر، قطعت الأغاني الوطنية، وخطابات السياسة والثورة، لتطالب بعودة أبيها، الذي تقتص منه أجواء النقب الصحراوية الباردة.
 واحتلت قبعات صفراء، وأخرى على هيئة الكوفية، وعمائم رجال دين، وبذلات عسكرية، وأزياء ممرضين، وربطات عنق، ولباس شعبي المقاعد، ليوحدها خطاب قال فيه صالح رأفت عضو تنفيذية المنظمة، إن فرحته لن تكتمل دون إطلاق سراح الأسرى، موضحاً أن القيادة رفضت التهديدات الأمريكية، وتحافظ على قرارها المستقل.
 وأكد عضو اللجنة المركزية لفتح محمد أشتية، أن فتح مع انتفاضات الشعوب العربية الزاحفة نحو الحرية، وأن عام 2012 سيكون لحرية فلسطين، وأن سنتها السياسية ستبدأ من جنين في السادس والعشرين من الشهر الحالي، إذ ستتشكل بعده الخريطة الفلسطينية السياسية بشتى مساراتها التفاوضية، وتحقيق المصالحة.
 وقال بنبرات حادة: إذا لم يفرق نتياهو بين تل أبيب ومعاليه أدوميم، فإن فتح لن تفرق بين جنين، حيث تحتفل بـ 47 بصمة أصبع على أرضها، وبين حيفا.
 وغنت حنجرة مفيد حنتولي كلمات لفلسطين، وهو ما فعلته فرقة"فنونيات" القادمة من رام الله، فيما قال قدورة موسى محافظ جنين، أن المدينة ومخيمها وبلداتها تحتفل بفتح، وتجدد خياراتها في مبايعة الرئيس محمود عباس.
 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024