يوم الشهيد.. تجديد العهد والوفاء
اول شهيد لحركة فتح " احمد موسى سلامة"
يصادف السابع من كانون الثاني/ يناير من كل عام، ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، والذي أعلن كيوم للشهيد تمجيدا لذكرى شهداء فلسطين.
وقد أُعلن في السابع من كانون الثاني عام 1969 عن هذا اليوم، يوما للشهيد الفلسطيني، وهي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد أحمد موسى أول شهيد لحركة فتح والثورة الفلسطينية في عام 1965.
ويستذكر أبناء الشعب الفلسطيني شهداء الثورة الفلسطينية والنضال الوطني الفلسطيني في كافة مراحله ومن كافة الفصائل الوطنية والإسلامية، ويستذكرون شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفي يوم الشهيد يتم الوقوف تحية إجلال وإكبار على أرواح الشهداء الذين سقطوا في مواجهة الاحتلال.
وعن هذه المناسبة، قال الأمين العام لتجمع أسر الشهداء في فلسطين محمد صبيحات لـ"وفا"، "إننا على عهدهم باقون وسائرون وهذه مناسبة لتجديد الوفاء لهم ولتجديد التزامنا كفلسطينيين تجاه حقوق الشهداء، عبر تكريم ذويهم وأسرهم، وإعطائهم أبسط ما يستحقون بعد التضحيات التي قدمها أبناؤهم".
وأشار صبيحات إلى أن هذه المناسبة تشهد فعاليات في فلسطين المحتلة، وفي أماكن تواجد الفلسطينيين في الشتات، في كل عام لتسليط الضوء أولا على حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، منوها إلى أن هذا العام سيشهد فعاليات في كافة محافظات الوطن حيث سيعقد مهرجان مركزي بمدينة رام الله برعاية الرئيس محمود عباس.
وعن أهمية هذا اليوم في إثارة قضية الشهداء على الصعيد الإقليمي والدولي، أكد صبيحات أن هذه المناسبة ساهمت كثيرا في فضح انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، خاصة في قضية "شهداء الأرقام" أو الشهداء المحتجزة جثامينهم، والتي أصبحت قضية رأي عام عالمي، ساهمت في الإفراج عن بعض جثامين الشهداء.
وأشار صبيحات إلى أن شعار "لنجعل من عام 2011 عام الشهيد" الذي رفع سابقا، قد آتى أكله بعد رفع مخصصات أسر الشهداء الفلسطينيين في الداخل وفي الشتات.
وقد أُعلن في السابع من كانون الثاني عام 1969 عن هذا اليوم، يوما للشهيد الفلسطيني، وهي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد أحمد موسى أول شهيد لحركة فتح والثورة الفلسطينية في عام 1965.
ويستذكر أبناء الشعب الفلسطيني شهداء الثورة الفلسطينية والنضال الوطني الفلسطيني في كافة مراحله ومن كافة الفصائل الوطنية والإسلامية، ويستذكرون شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفي يوم الشهيد يتم الوقوف تحية إجلال وإكبار على أرواح الشهداء الذين سقطوا في مواجهة الاحتلال.
وعن هذه المناسبة، قال الأمين العام لتجمع أسر الشهداء في فلسطين محمد صبيحات لـ"وفا"، "إننا على عهدهم باقون وسائرون وهذه مناسبة لتجديد الوفاء لهم ولتجديد التزامنا كفلسطينيين تجاه حقوق الشهداء، عبر تكريم ذويهم وأسرهم، وإعطائهم أبسط ما يستحقون بعد التضحيات التي قدمها أبناؤهم".
وأشار صبيحات إلى أن هذه المناسبة تشهد فعاليات في فلسطين المحتلة، وفي أماكن تواجد الفلسطينيين في الشتات، في كل عام لتسليط الضوء أولا على حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، منوها إلى أن هذا العام سيشهد فعاليات في كافة محافظات الوطن حيث سيعقد مهرجان مركزي بمدينة رام الله برعاية الرئيس محمود عباس.
وعن أهمية هذا اليوم في إثارة قضية الشهداء على الصعيد الإقليمي والدولي، أكد صبيحات أن هذه المناسبة ساهمت كثيرا في فضح انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، خاصة في قضية "شهداء الأرقام" أو الشهداء المحتجزة جثامينهم، والتي أصبحت قضية رأي عام عالمي، ساهمت في الإفراج عن بعض جثامين الشهداء.
وأشار صبيحات إلى أن شعار "لنجعل من عام 2011 عام الشهيد" الذي رفع سابقا، قد آتى أكله بعد رفع مخصصات أسر الشهداء الفلسطينيين في الداخل وفي الشتات.