عبد الرحيم يتسلم عريضة وقع عليها 50 حاخاما يطالبون بإنهاء الاحتلال
رام الله- استقبل أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وفدا من حركة حاخامات من اجل السلام في مقر الرئاسة، بمشاركة وتنسيق لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني.
وسلم الوفد عريضة وقع عليها 50 حاخاما يطالبون فيها بإنهاء الاحتلال والاستقلال للشعب الفلسطيني، وتوفير الظروف المناسبة للعودة إلى المفاوضات.
وحضر اللقاء مجموعة من القضاة الشرعي، وممثلين عن مكتب قاضي القضاة والأوقاف.
وتحدث عبد الرحيم عن ضرورة انهاء الاحتلال، واقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران، وعاصمتها القدس الشريف، مثمنا نشاط مجموعة الحاخامات من اجل تحقيق السلام الذي هو مصلحة اسرائيلية مثلما هو مصلحة فلسطينية.
بدوره، قال الحاخام بروفيسور ليفشيتس: إنه يخجل من المجتمع الاسرائيلي الذي يميل إلى التطرف ونادى بضرورة التعاون مع القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي يؤمن بالسلام الحقيقي والعادل لشعبه.
كما سلمت إحدى الحاخامات من حركة "السلام الدينية" اليهودية في اسرائيل لوحة مكتوب عليها آية قرانية باللغة العربية والعبرية نصها، "من أَجلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ".