الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان    الاحتلال يشرع بهدم بركسات ومنشآت غرب سلفيت    الاحتلال يعتقل شابا ويحتجز ويحقق مع عشرات آخرين في بيت لحم    10 شهداء في استهداف شقة سكنية وسط غزة والاحتلال يواصل تصعيده على المستشفيات    استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة    الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قرارين لدعم "الأونروا" ووقف إطلاق النار في غزة    الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب  

الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب

الآن

القدس تقول كلمتها في يوم الغضب

القدس عاصمة فلسطين/ القدس 20-12-2017 -

رددت القدس كلمتها في يوم الغضب بعموم الوطن كافة، وتحدّى أهلها كل اجراءات الاحتلال الأمنية المشددة، وخرجوا بمسيرات متعدّدة من وسطها إلى شمالها وجنوبها وشرقها وداخل بلدتها القديمة، وخارج جدار الضم العنصري، وانخرطوا بمواجهات غير متكافئة مع جيش الاحتلال.

وحلّق علم فلسطين عالياً في وسط عاصمته العتيدة، وحمله الأشبال والنساء والأطفال والشباب، وطافوا به باحات وساحات شوارع وطرقات المدينة، وفرضوا أجندتهم على الوضع الميداني، ما دفع قوات الاحتلال إلى التصرف بعنجهية وأطلقت لعناصر وحداتها الخاصة وحرس حدودها العنان اتطلق عشرات القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة، والأعيرة النارية، فضلاً عن اللجوء إلى الاعتداء على المواطنين بالضرب وبعناصر دوريات الخيالة.

وتعاملت طواقم اسعاف الهلال الأحمر لوحدها مع 18 إصابة في شارع صلاح الدين قبالة سور القدس من جهة باب الساهرة وسط القدس المحتلة، نقلت منها خمس إصابات إلى المستشفيات، وتنوعت الإصابات بين قنابل صوت وغاز الفلفل واعتداء بالضرب.

في حين أفادت طواقم الإغاثة الطبية وبرج اللقلق أن طواقمها الميدانية قدمت العلاج لـ25 مقدسيا في حين تم نقل خمس إصابات إلى مستشفى المقاصد لتلقي العلاج.

وقال مراسلنا في القدس إن قوات الاحتلال قمعت مسيرة نظمها المواطنون في شارع صلاح الدين رفعوا فيها الأعلام الفلسطينية، واعتدت عليهم بالضرب المبرح، وباغت المشاركون بالاعتداء عليهم بالجملة برش غاز الفلفل الحارق على وجوه المشاركين بشكل مباشر، واعتقلت قوات الاحتلال مدير مؤسسة ايلياء الإعلامية أحمد الصفدي، كما اعتدت بالضرب المبرح على شاب آخر قبل اعتقاله.

في نفس السياق، قمعت قوات الاحتلال ولأكثر من مرة، تجمعات ووقفات احتجاجية في باحة باب العامود.

وكانت قوات كبيرة من الاحتلال قمعت مئات المتظاهرين بمحيط الحاجز العسكري القريب من مخيم قلنديا شمال القدس.

وقال مراسلنا إن مئات المواطنين والقيادات الفلسطينية شاركوا بمسيرة دعت إليها القوى الفلسطينية تنديدا بالقرار الأميركي بشأن القدس، انطلقت من مشارف رام الله والبيرة، مروراً بحي كفر عقب والمطار ومخيم قلنديا باتجاه الحاجز، حمل فيها المشاركون الأعلام الفلسطينية وهتف الجميع للقدس وضد الاحتلال.

واستبق الاحتلال وصول المسيرة إلى الحاجز من خلال الدفع بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وتم إخلاء الحاجز العسكري من المركبات ومن حافلات النقل العام، وإغلاقه بكلا الاتجاهين أمام حركة المركبات والمواطنين.

ولفت مراسلنا إلى اندلاع مواجهات عنيفة، أدت إلى إصابة عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأشار إلى إصابة عدد من الشخصيات المقدسية الاعتبارية في هذه المواجهات من بينهم رئيس المؤتمر الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، ومدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس، والقيادي بحركة فتح حاتم عبد القادر، وغيرهم.

الى ذلك، تواصلت المواجهات في معظم أحياء وبلدات القدس المحتلة، واشتدت حدتها في ساعات مساء اليوم، وشملت بلدات سلوان والعيسوية والعيزرية وأبو ديس، والرام، وعناتا، وجبل الزيتون، والصوانة، ووادي الجوز، ومخيم شعفاط.

يذكر أن القوى الوطنية والإسلامية والحكومة والنقابات الفلسطينية دعت إلى مسيرات احتجاج في مراكز المدن الفلسطينية احتجاجا على إعلان ترمب الاعتراف في القدس عاصمة لإسرائيل.

ــــــــــــ

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024