حسين العطاري يصدر سلسلة أغاني الدبكة الفلسطينية
صدرت عن وزارة الثقافة الفلسطينية، سلسلة "أغاني الدبكة الفلسطينية"، للباحث والكاتب الفلسطيني حسين سليم العطاري، وقد وقعت السلسلة في أربعة أجزاء هي: غزيل وجفرا، والزغاريد، وزريف الطول، والدلعونة.
وجاء على ظهر كتاب الزغاريد كلمة لوزير الثقافة إيهاب بسيسو، قال عن العمل: "عمل إبداعي آخر يضيفه الباحث والكاتب حسين العطاري إلى المكتبة الفلسطينية والعربية من خلال جمع وتوثيق الزغرودة الفلسطينية بدلالتها ومناسباتها، وهذا العمل والجهد الإبداعي للعطاري يعتبر جزءاً هاماً من تراثنا الفني الفلسطيني الذي انعكست أدبياته على محيطنا العربي، وأصبح بصمة معروفة للفعل الثقافي الفلسطيني أينما كان تواجده، وكانت هذه المعطيات الغنية بمفاهيم الزغرودة الفلسطينية كعمل تم جمعه وتدقيقه وتفصيله بطريقة توضح مفاهيمها وتيسر للباحثين أن يضيفوا ما بدأه الأستاذ العطاري والذي أفرد جهدا كبيرا للحفاظ على التراث غير المادي في صيغ مبسطة وميسرة وفيها جماليات ثقافتنا الفلسطينية التي تتميز بتنوعها الفني وبالمضامين الغنية بالقيم وبالمثل النبيلة".
السلسلة صدرت بدعم من الصندوق الثقافي الفلسطيني، ونفذته الدار الرقمية للنشر والتوزيع الإلكتروني، وصمم أغلفتها رمزي الطويل.
يقع كتاب الزغاريد في 154 صفحة من القطع المتوسط، ويتناول الزغاريد الفلسطينية التي كانت ترددها النساء على وجه الخصوص في المناسبات الفلسطينية، وما زالت إلى اليوم، ويتحدث تفصيلا عن الزغرودة وقافيتها ونشأتها ومنشدتها، ويوضح إلى من يتم توجيهها، ويفصل أنواع الزغاريد، تلك الموجهة إلى العروس، وتلك التي تحمل نصحاً وإرشاداً، وغيرها الموجهة إلى أهل العروسين أو إلى الجمهور والمواقف المختلفة.
الكتاب الثاني "زريف الطول" يقع في 230 صفحة من القطع المتوسط، ويتناول نماذج من أغنية ظريف الطول، وتقسيماتها من الغزل العفيف إلى الغزل المادي.
الكتاب الثالث "الدلعونة" يقع في 338 صفحة من القطع المتوسط، ويتعرض لأنواع الدبكة، وأغاني الدلعونة في الحب والزواج والوصف والحنين والشكوى والعتاب والمدح والهجاء والفخر والخطبة والمهور والهجر والفراق والطلاق وعدم التكافؤ والغزل المادي.
الكتاب الرابع والأخير "غزيل وجفرا"، وقع في 164 صفحة من القطع المتوسط، ويتناول فيه الباحث تلك الأغاني التي تبدأ بكلمة "يا غزيل"، و"جفرا"، و"يا شوفة شفتها"، وهي على إيقاع لحن جفرا الرباعي.
هذه السلسلة تضاف إلى ما قدمه العطاري من قبل حول التراث الفلسطيني وجمالياته، وهي تضيف إلى المكتبة الفلسطينية ما يعزز الهوية التي تعتبر الأغنية الشعبية أهم مرتكزاتها.