الاحتلال يهدم منشأة تجارية ومنزلين ويجرف اشجار زيتون في حزما وبيت حنينا    "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    إصابة 3 مواطنين واعتقال رابع إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة    الأمم المتحدة تطلب رأي "العدل الدولية" في التزامات إسرائيل في فلسطين    عدوان اسرائيلي على مخيم طولكرم: شهيد وتدمير كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين    الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان  

"التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان

الآن

مجدلاني: قرارات المركزي تتوافق مع الشرعية الدولية ومقبلون على فرصة تاريخية

-لن نستمر بالمسار السياسي السابق ومتمسكون بعملية السلام على أساس الشرعية الدولية

القدس عاصمة فلسطين/رام الله 9-1-2018 - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، أن قرارات المجلس المركزي المزمع عقده في الرابع عشر من الشهر الجاري، ستتوافق مع قرارات الشرعية الدولية، ومع مبادرة السلام العربية، وقرارات القمم العربية.

وأضاف مجدلاني في حديث لبرنامج "ملف اليوم"، عبر تلفزيون فلسطين: سنحرص على أن تتوافق قرارات المجلس المركزي مع قرارات الشرعية الدولية، وأن لا تخرج عنها، وأن تتوافق مع مبادرة السلام العربية، وقرارات القمم العربية، والشرعيات العربية، كوننا جزءاً من هذه  الشرعية، ونسعى لاكتساب موقفٍ عربيٍ داعمٍ ومساندٍ ويشكل رافعة للموقف الفلسطيني في هذه المرحلة الصعبة والخطيرة.

وتابع:" نحن لا نبحث عن قرارات صادمة، ولا خارج إطار العقل والمنطق، فالمسار السياسي السابق لم يعد من الممكن الاستمرار فيه، لكننا متمسكين في عملية السلام على أساس الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، ونريد مواصلة العمل فيها، لكن بآلية جديدة، وبمشاركة دولية تحت مظلة الأمم المتحدة، ومشاركة كل الأطراف الدولية.

واعتبر مجدلاني أن دورة المجلس المركزي المقبلة تكتسب أهميتها من الظروف التاريخية التي تعقد فيها، وهي أمام تحدٍ فاصل، وأمام انتهاء مرحلة تاريخية من المسار السياسي السابق وقال: نحن مقبلون على مرحلة مختلفة وفرصة تاريخية جديدة تمكننا من التخلص من أمرين، وهما الاحتكار الأميركي لرعاية عملية السلام بالأعوام السابقة، والتخلص من أعباء المرحلة الانتقالية والتزاماتها التي استمرت أكثر من عشرين عاما.

وأوضح أن انتهاء مسار العملية السابقة، لا يعني أن القيادة تفكر بالانسحاب من عملية السلام، مؤكدا التمسك بها، شارحاً أن المسار السياسي المقصود هو الذي أثبت فشله، وهو الانحياز  الأميركي لدولة الاحتلال، عبر الأعوام الماضية خلال رعايتها للمفاوضات، والتي شكلت خياراً أوصل العملية السياسية إلى طريق مسدود.

ودعا إلى صياغة عملية سياسية جديدة، مبنية على أساس الشراكة الدولية وتحت مظلة الأمم المتحدة، ومشاركة كل الأطراف في إطار مؤتمر دولي وصيغ دولية مجربة، مرحباً بمشاركة أي دولة مستعدة لأن تكون شريكاً في العملية السياسية.

وقال: نحن الآن أمام إعادة صياغة دقيقة لطبيعة ومضمون ووظيفة السلطة الوطنية الفلسطينية والانتقال بها وبمؤسساتها من سلطة انتقالية إلى مؤسسات دولة فلسطين تحت الاحتلال، لممارسة السيادة وصلاحياتها في إطار مرحلة جديدة ورؤية جديدة للعلاقة مع الاحتلال"، موضحا أن هذا الأمر مرهون ومرتبط بإعادة صياغة العلاقة مع الاحتلال الاسرائيلي.

وأضاف: مدركون أن دولة الاحتلال سوف تتسلح بالموقف الأميركي لكننا الآن أمام مواجهة وتحدٍ، فالاستمرار بالصيغة الحالية يعني تأبيد الاحتلال.

وتابع: نحن أمام خيارات صعبة وتاريخية ولا نقلل من قيمتها وندرك حجم التحديات التي تواجهنا، وأننا إذا لم نواجهها، فقضيتنا الفلسطينية مهددة بالتصفية، في ظل المشروع الأميركي الذي بدأ عنوانه بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونقل السفارة الأميركية للقدس هو مقدمة لتصفية القضية الفلسطينية ارتباطاً بعناصر أخرى.

وأكد أن القيادة الفلسطينية وانطلاقاً من تجاربها التاريخية، ومن تجارب شعبها الكفاحية منذ أكثر من مئة عام، تعلمت كيف أن تحول التحدي إلى فرص تنقل الصراع والتحدي من حالة إلى أخرى، مشيراً إلى أن قرار ترمب خلق أمام شعبنا مجموعة من الفرص، والخيارات.

ـــــــ

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024