أطفال الخليل تحت (سكاكين) المستوطنين
يتعرض الأطفال الفلسطينيين في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية لشتى أصناف الإعتداءات التي ينفذها مجموعات المستوطنين المتطرفين الذين يحتلون مناطق وأحياء في المدينة ومنها حي تل ارميدة والبلدة القديمة، في وقت لا زال يلاحق المستوطنين تلاميذ المدارس بشكل يومي لمنعهم من الوصول الى مدارسهم".
ويقول المواطنون في حي تل ارميدة المحتل إن"المستوطنين يقومون بشكل يومي وفي أكثر من مناسبة بالاعتداء على الأطفال والسكان القاطنين وسط الحي الاستيطاني، فيما لا يوجد من يردع هؤلاء المستوطنين ويمنعهم من تكرار هذه الأعمال".
ويقول المواطن صلاح أبوهيكل إن "منزله تعرض للاعتداء أكثر من مرة وقام بإستدعاء الشرطة الإسرائيلية والجيش ولكن لم يحركوا ساكناً، بل على العكس يقومون بحماية المستوطنين ليواصلوا اعتداءاتهم بحق السكان والأطفال، مضيفاً" حتى الأطفال لم يسلموا من اعتداءات وهجمات المستوطنين حيث يتعرضون لأشكال من الاعتداءات منها الضرب المبرح و" الشتائم" والتهديد بالقتل".
فيما تقول المواطنة مها صلاح إنها "تخاف على أطفالها أثناء ذهابهم إلى المدرسة، وحتى في طريق الوصول إلى المدرسة، حتى أصبحت الطريق بالنسبة لهم عبارة عن كابوس يطاردهم، وصورة المستوطنين لا تفارقهم، وفي بعض الأحيان ينامون خائفين من اعتداءات المستوطنين، موضحة " عندما يسمعون صوتاً يرتعبون خوفاً من أن يكون المستوطنين هاجموا المنزل، هذا ما يحدث لأطفالي".
وترى أوساط فلسطينية رسمية في الخليل بأن هجمات المستوطنين المتكررة تأتي بضوء أخضر من الحكومة الإسرائيلية من أجل إجبار السكان على الرحيل من مكان سكانهم، وكذلك إفساح المجال أمام المستوطنين لاحتلال المنازل وتحويلها إلى منازل محتلة يصعب السيطرة عليها".
وحذرت الأوساط من تفجر الأوضاع الميدانية وردات الفعل الفلسطينية، قائلة " نحذر من تفجر الأوضاع في مدينة الخليل بشكل خاص، حيث أن المستوطنين يعتدون على السكان دون ردة فعل من قبلهم ولكن نخشى أن تكون هناك ردات فعل مستقبلية لا تحمد عقباها، تتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عنها".
وكان مستوطنون من مستوطنة " رمات شاي" المقامة على أراضي الفلسطينيين في الخليل اعتدوا على طفلين بالقرب من منزليهما في حي تل ارميدة وسط المدينة، فيما قال والد الطفلين محمد أبوعيشة إن "المستوطنين اعتدوا على ولديه إبراهيم ووليد تحت حماية الجيش الإسرائيلي، موضحاً بان أحد المستوطنين أشهر سكيناً في وجه الطفلين لزرع الخوف في قلوب السكان.
ويقول المواطنون في حي تل ارميدة المحتل إن"المستوطنين يقومون بشكل يومي وفي أكثر من مناسبة بالاعتداء على الأطفال والسكان القاطنين وسط الحي الاستيطاني، فيما لا يوجد من يردع هؤلاء المستوطنين ويمنعهم من تكرار هذه الأعمال".
ويقول المواطن صلاح أبوهيكل إن "منزله تعرض للاعتداء أكثر من مرة وقام بإستدعاء الشرطة الإسرائيلية والجيش ولكن لم يحركوا ساكناً، بل على العكس يقومون بحماية المستوطنين ليواصلوا اعتداءاتهم بحق السكان والأطفال، مضيفاً" حتى الأطفال لم يسلموا من اعتداءات وهجمات المستوطنين حيث يتعرضون لأشكال من الاعتداءات منها الضرب المبرح و" الشتائم" والتهديد بالقتل".
فيما تقول المواطنة مها صلاح إنها "تخاف على أطفالها أثناء ذهابهم إلى المدرسة، وحتى في طريق الوصول إلى المدرسة، حتى أصبحت الطريق بالنسبة لهم عبارة عن كابوس يطاردهم، وصورة المستوطنين لا تفارقهم، وفي بعض الأحيان ينامون خائفين من اعتداءات المستوطنين، موضحة " عندما يسمعون صوتاً يرتعبون خوفاً من أن يكون المستوطنين هاجموا المنزل، هذا ما يحدث لأطفالي".
وترى أوساط فلسطينية رسمية في الخليل بأن هجمات المستوطنين المتكررة تأتي بضوء أخضر من الحكومة الإسرائيلية من أجل إجبار السكان على الرحيل من مكان سكانهم، وكذلك إفساح المجال أمام المستوطنين لاحتلال المنازل وتحويلها إلى منازل محتلة يصعب السيطرة عليها".
وحذرت الأوساط من تفجر الأوضاع الميدانية وردات الفعل الفلسطينية، قائلة " نحذر من تفجر الأوضاع في مدينة الخليل بشكل خاص، حيث أن المستوطنين يعتدون على السكان دون ردة فعل من قبلهم ولكن نخشى أن تكون هناك ردات فعل مستقبلية لا تحمد عقباها، تتحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عنها".
وكان مستوطنون من مستوطنة " رمات شاي" المقامة على أراضي الفلسطينيين في الخليل اعتدوا على طفلين بالقرب من منزليهما في حي تل ارميدة وسط المدينة، فيما قال والد الطفلين محمد أبوعيشة إن "المستوطنين اعتدوا على ولديه إبراهيم ووليد تحت حماية الجيش الإسرائيلي، موضحاً بان أحد المستوطنين أشهر سكيناً في وجه الطفلين لزرع الخوف في قلوب السكان.