رصد التحريض والعنصرية في الاعلام الإسرائيلي
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 14-1-2018 حتى 19-1-2018.
ويقدم هذا التقرير رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الاعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع اليهودي. كما يعرض جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما يستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي.
ويحتوي على قسمين مختلفين؛ يتطرّق القسم الأول إلى رصد التحريض والعنصرية في الاعلام الإسرائيلي المكتوب من صحف اخبارية مختلفة. الصحف التي تمّ رصدها هي: "يديعوت أحرونوت/ يتيد نئمان/ هموديع/ معاريف/ هآرتس/ يسرائيل هيوم". أما القسم الثاني، يستعرض رصد العنصرية والتحريض في الصحافة المصوّرة لنشرات الاخبار اليومية لعدة قنوات إسرائيليّة مختلفة؛ قناة "كان"، والقناة الثانية، والقناة العاشرة، والقناة 7 والقناة 20. بالإضافة إلى هذا، تمّ تعقّب أكثر البرامج شعبية في الشارع الإسرائيلي للإذاعة الرئيسيّة "جلي تساهل"، و "ريشيت بيت".
ويحمل هذا التقرير جملة من الأخبار والمقالات العنصريّة تجاه الفلسطينيّين بالمجمل، وعلى وجه الخصوص تجاه السلطة الفلسطينيّة، وقياداتها.
وتصدّر خبر خطاب الرئيس أبو مازن وعبارته تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالإضافة لموقفه من وعد بلفور العناوين طيلة هذا الأسبوع في كافة وسائل الاعلام العبري، وتعرّض لتحريض وانتقاد لاذع طال شخصه، والسلطة الفلسطينيّة، وأثار ضجّة كبيرة في الاعلام، لم تهمد من عقب الخطاب حتى هذه اللحظة. لذلك يشغل الموضوع معظم التقرير بالمجمل، لما أخذه من حيّز وصدى واسع.
ويحتوي التقرير أيضا على قسم يرصد منشورات عنصرية وتحريضيّة لسياسيّين وأعضاء برلمان إسرائيليين على شبكات التواصل الاجتماعي بذات السياق المذكور، وايضًا في سياق عملية جنين.
"وفا" استعرضت بهذا الملخّص أبرز المقالات المحرّضة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب خطابه أمام المجلس المركزي.