"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

حرب الصناعة

حمزة الحطاب

قال رئيس الغرفة التجارية في الخليل محمد الحرباوي، ان شركة فلسطينية بدأت بإدخال مواد كيماوي لازمة للصناعة، كانت اسرائيل منعت ادخالها الى السوق الفلسطينية منذ 15 عاما؛ بحجة الاستخدام المزدوج.

وتشمل هذه المواد ماء الأكسجين، الذي يستخدم في تنظيف وتعقيم عبوات الالبان، وحامض "النيتريك اسد" أحد المكونات الاساسية في عملية تصنيع الذهب والمجوهرات.

وأوضح الحرباوي ان "هذه المواد ستدخل من خلال شركة فلسطينية (شركة القواسمة للمجوهرات)"، مضيفا ان سماح الاحتلال بإدخال هذه المواد "يقتصر فقط على محافظة الخليل، ولا يشمل المناطق الفلسطينية الاخرى".

ومنعت اسرائيل ادخال هذه المواد، اضافة الى مواد كيماوية اخرى، الى الاراضي الفلسطينية ابان الانتفاضة الثانية، بحجة ازدواجية الاستخدام لهذه المواد والمعدات، ما اضر بقطاع الصناعة، خصوصا في محافظة الخليل، التي تحتضن 64 مصنعا ومشغلا للذهب والمجوهرات تشكل ما يزيد عن 50% من مصانع ومشاغل الذهب والمجوهرات في فلسطين، وتستحوذ على ما يزيد عن 60% من مجموع انتاج الذهب المصنع في فلسطين، كما تحتضن اكبر مصنعين للألبان يستأثران بنحو 60% من السوق المحلية.

وقال الحرباوي إن الغرفة التجارية في الخليل عملت بشكل حثيث طوال السنوات الماضية، بالشراكة مع هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، لضمان حصول الصناعات الفلسطينية على ما تحتاجه من متطلبات العمل والانتاج، ونجحت اخيرا بإدخال هذه المواد، ضمن ترتيبات ادارية معينة وخاصة، نابعة من الطبيعة الخاصة لها.

وأكد حق جميع المصانع والمشاغل العاملة في محافظة الخليل، المسجلة بشكل قانوني، في الحصول على احتياجاتها من هذه المواد دون أي شروط، باستثناء ما اتفق عليه من اجراءات ادارية.

وحول طبيعة هذه الاجراءات الادارية، اوضح الحرباوي انه سيتم تجهيز غرفة خاصة بهذه المواد داخل المصنع المورد لها، تكون مسؤوليتها محددة في شخص او شخصين، مخولين بالتعامل مع هذه الغرفة ومحتوياتها، حيث سيتم توثيق الكميات الصادرة والواردة ضمن اليات خاصة، بالإضافة الى خضوع هذه الغرفة للرقابة الكاملة من كافة الاطراف ذات العلاقة، سواء بشكل دوري او مفاجئ، مشيرا الى ان هذه الترتيبات موجودة في معظم الدول التي تتعامل مع مثل هذه المواد.

وأعرب عن أمله أن يشكل السماح بإدخال هذه المواد مدخلا لرفع المنع عن العديد من المواد والمعدات الضرورية لجميع القطاعات الاقتصادية، خصوصا قطاعي الصناعة والزراعة، معتبرا "ان هذه الاجراءات الاحتلالية هي في الاصل اجراءات عقابية بحق الصناعات الفلسطينية؛ للحد من قدراتها، وتطورها".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025