السفير عبد الهادي يبحث مع السفير الصيني آخر مستجدات القضية الفلسطينية
السفير الصيني: اعلان ترمب يؤدي إلى نتائج خطيرة على المسلمين والمسيحيين جميعاً
......
القدس عاصمة فلسطين/ دمشق 14-2-2018 - بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، مع سفير جمهورية الصين بدمشق تشي تشيانجين اليوم الأربعاء، آخر التطورات السياسية ومستجدات الأوضاع في فلسطين وقرار الإدارة الأميركية بشأن القدس .
وشدد عبد الهادي خلال اللقاء الذي عقد في مقر السفارة الصينية بدمشق على أهمية دور الصين في عملية السلام، مؤكدا ضرورة إيجاد آلية دولية لرعاية عملية السلام، يكون متعدد الأطراف وخارجاً عن احتكار واشنطن للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
كما أطلع عبد الهادي السفير الصيني على تحركات القيادة الفلسطينية، خاصة بعد قرار الرئيس محمود عباس برفض استفراد الولايات المتحدة بعملية السلام لمواجهة تداعيات القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل .
بدوره، أكد السفير الصيني أن اعتراف ترمب يؤدي إلى نتائج خطيرة على المسلمين والمسيحيين جميعاً والموقف الصيني يعارض بشكل واضح هذا الاعتراف، ويحذر من النتائج الخطيرة لهذا القرار والصين تعارض سياسات أميركا في الشرق الأوسط التي تعمل على تغيير حكومات خارج القانون الدولي وتدعم الإرهاب.
وثمن سفير الصين جهود الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام ورفض التفرد الأميركي .
وبحث الجانبان آخر التطورات بالنسبة للأزمة السورية، وأكدا ضرورة احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية وحقها بالدفاع عن نفسها، ونددا بالعدوان على أراضيها.
وأعرب عبد الهادي وتشيانجين، عن ارتياحهما لنتائج مؤتمر سوتشي، وضرورة تنفيذ النتائج التي تم التوصل إليها بقيادة سورية.
ha