صلاة من سجدة واحدة
الخليل- حمزة الحطاب- دقيقة أو اثنتان بعد إقامة صلاة الفجر قبل أربعة وعشرين عاما. عادل إدريس, إمام الحرم, يقرأ من سورة السجدة قوله تعالى، "إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ"، ثم يخر لسجدة التلاوة، وتبعه المصلون، فكانت السجدة الأخيرة لـ29 مصليا في الحرم الإبراهيمي الشريف.
الإمام إدريس يسترجع الأحداث التي سبقت المجزرة، التي وقعت في الخامس والعشرين من شباط 1994، بقوله: في تلك الليلة كنت أصلي العشاء والتراويح في مسجد طارق بن زياد، ودخل قريب لي وهو أحد شهداء المجزرة ذياب الكركي علينا في المسجد، وقال لي: "إن المستوطنين هددونا وتوعدونا، ونحن نصلي التراويح في الحرم الإبراهيمي وقالوا لنا "شوفوا شو راح يجرى لكم غدا فجرا".