"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

أنا ابنة هذا الرجل

 لنا حجازي 

تسعى السيدة ناديا حسن مصطفى ذات ال59 عاماً إلى تخليد ذكرى والدها وأعماله، من خلال المركز الذي أسسته بصحبة عدد من المثقفين في قرية بتير إلى الشمال الغربي من بيت لحم، والذي يحمل اسمه.
تزور المركز عدد من السيدات اللواتي تتلمذنّ على يد الاستاذ حسن مصطفى، ويرددن ذكرياتهن معه بلا كلل أو ملل.

تذكر إحدى السيدات أنه كان يهتم بهن بكل الجوانب حين كن طفلات، ولا يقتصر الأمر على تعليم الشؤون التقليدية، وإنما كان يهتم بلباسهن وترتيب شعرهن، ويمتد ذلك إلى مساعدة الأسر الميسورة.
من يتحدث مع السيدة ناديا يشعر بالخوف والقلق اللذان يعتريانها من فكرة ضياع المورث الشعبي والثقافي في بتير مع موت كبار السن، لذا تجدها حريصة على توثيق ذكريات كل منهم، ومع أن المرض لم يكن رحيما بها؛ إلا أن الاصرار على القيام بالرسالة التي أوكلتها إلى نفسها يبدو ظاهراً للعيان.

اقسمت ناديا منذ وفاة والدها على أن تستمر في ما بدأه، وأن تكون نموذجاً لما أراد لها أن تكون، وتردد بكل فخر:"أنا ابنة هذا الرجل".

ذات صلة

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025