تشييع جثمان المناضلة سامية بامية في رام الله
رام الله- شيعت جماهير شعبنا، اليوم الاثنين، جثمان عضو المجلس الوطني والقائدة النسوية سامية بامية الى مثواه الأخير في مدينة رام الله.
وشارك في مراسم التشييع محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ممثلا عن الرئيس محمود عباس، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، وممثلون عن المؤسسات الامنية والاهلية والحركة النسوية.
ووضعت غنام، باسم الرئيس محمود عباس، إكليلا من الزهور على ضريح الراحلة المناضلة التي انتقلت إلى رحمته تعالى صباح امس الأحد، بعد مسيرة حافلة بالعمل الدبلوماسي والنضالي النسوي والمجتمعي.
ونقلت المحافظ تعازي الرئيس لذوي الفقيدة، سائلة الله الرحمة لها والصبر والسلوان لأسرتها ومحبيها، وأكدت أن الفقيدة أحد أعمدة العطاء النسوي والمجتمعي، وأنها تركت بصمات لن تندثر، حيث كانت مناضلة صلبة امتدت مسيرتها النضالية في كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني وعبر محطاته المتعددة، في الشتات والوطن، ولها دور فاعل في العمل التنظيمي والحركي والفعل النسوي والمؤسساتي وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وعددت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة مناقب الفقيدة، مشيرة إلى أن فقدانها خسارة للحركة الوطنية بشكل عام والنسوية بشكل خاص، وأنها رحلت جسدا ولكنها باقية بعملها وعطائها في قلب ووجدان كل من عرفها.
من جانبها شكرت أسرة الفقيدة الرئيس والمحافظ غنام وكافة الحاضرين، مؤكدة أن الموقف الشعبي والرسمي منذ لحظة إعلان وفاة فقيدتهم كان له الأثر الأكبر في التخفيف من مصابهم الجلل.
وكانت عدة مؤسسات نسوية وشخصيات نعت الراحلة بامية، الرئيسة السابقة لمجلس إدارة طاقم شؤون المرأة، وإحدى أبرز رموز الحركة الوطنية والنسوية، التي دافعت بقوة عن القضية الفلسطينية وعن حقوق النساء الفلسطينيات في جميع المحافل المحلية والإقليمية والدولية.