الاتحاد العام للمرأة يشارك بمؤتمر في الإسكندرية بعنوان "القدس عاصمة فلسطين"
شارك وفد من الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في المؤتمر السنوي للاتحاد النسائي العربي بالإسكندرية، بعنوان" القدس عاصمة فلسطين التاريخية"، خلال الفترة من 27 شباط، وحتى 1 آذار الجاري.
وناقش المؤتمر الذي ترأس وفده الفلسطيني رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير، وعضوية كل من: منى الخليلي أمينة سر الاتحاد، وفريال عبد الرحمن مسؤولة العلاقات الخارجية في المؤتمر السنوي للإتحاد النسائي العربي، عدة قضايا: منها قضية التمكين الاقتصادي، وعلاقته بالتعليم، والعنف ضد النساء.
كما ناقش أوضاع المرأة الريفية بالوطن العربي، مؤكدا أن مؤسسات المجتمع المدني هي شريكة في التنمية ومعركة مواجهة الإرهاب، حيث شارك في المؤتمر 13 دولة عربية، مشددا في بيانه الختامي على رفض الاتحاد النساء العربي القاطع لقرار الرئيس الأميركي ترمب باعتبار القدس الشرقية عاصمة لإسرائيل، مؤكدا أن القدس هي العاصمة التاريخية لفلسطين، وستظل عربية.
وندد بكل الممارسات العنصرية والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني البطل، خاصة الأطفال والنساء وكافة الأسرى في سجون الاحتلال، كما أكد أن تلك الجرائم تقيد الحرية، وهي جرائم تخالف الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والأعراف الدولية.
وطالب بوقف الاستيطان، وعمليات القتل والترويع، وبالإفراج عن الأسرى والأسيرات، وفى مقدمتهم الطفلة الفلسطينية عهد التميمي، وهى واحدة من 300 طفل فلسطيني رهن الاعتقال، مشيرا إلى أن النساء والأطفال أكثر المتضررين من أعمال الفوضى والعنف المسلح، والتعصب الطائفي، وأن مواجهة قوى الإرهاب بتنوع انتمائها المذهبية والتنظيمية باتت مهمة ملحة للمجتمعات وليس الحكومات فحسب.
ودعا كافة الهيئات لتعبئة قدراتها لمواجهة التمييز والعنف الذي يؤسس الإرهاب ويرفع من وتيرة العنف، ويطالب الحكومات باتباع منهج مغاير في مواجهة الإرهاب، عبر توظيف القوى الحية والوطنية بالمجتمعات العربية في معركة المواجهة، ويجب أن تكون نظرة الحكومات لمنظمات المجتمع المدني بأنها شريك في التخطيط ووضع السياسات التنموية في مواجهة قوى الإرهاب.
وشدد على أدوار المجتمع المدني الوطنية سواء في التنمية أو التوعية؛ ويرفض في ذات الوقت بعض دعاوى التضييق عليها أو التقليل من دورها أو إلقاء التهم عليها، ويؤكد للمشاركين أن تقوية المجتمع المدني يحميه من التفسخ، ويساهم في عملية التنمية .