الهرفي يبحث مع وفد من جمعية الصداقة الفلسطينية- الفرنسية آخر التطورات
بحث سفير فلسطين في فرنسا سلمان الهرفي مع رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية- الفرنسية "ميغيل ايرنانديز"، اليوم الاثنين، آخر المستجدات السياسية والميدانية، وخاصة خطة السلام التي طرحها الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن الدولي، والتي وضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته المباشرة، في التدخل الفوري لوقف الاستيطان، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وأفاد خلال اللقاء، بأن الانتهاكات الإسرائيلية باتت يومية وتعززت منذ إعلان ترمب إعترافه الجائر واللاشرعي بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكداً "أن حكومة اليمين المتطرف" الاحتلالية الاستيطانية في اسرائيل ترى ان الفرصة مناسبة للتوغل في انتهاكاتها، وتكثيفها، بغية تغيير الحقائق على الأرض الفلسطينية".
وقال الهرفي "إن هذا التضامن السياسي والانساني من جمعيتهم وبقية مكونات حركة التضامن الفرنسية والاوروبية والعالمية مع الشعب الفلسطيني يعزز من صمود شعبنا في أرضه ويرسل رسالة بأنه ليس وحيداً بل أن احرار العالم معه، وان قضيتهم باتت من مفاهيم العدل والحرية والإستقلال.
بدوره أكد "إيرنانديز" أن جمعية الصداقة بين فلسطين وفرنسا تعمل بكل جهد لتعزيز معرفة الفرنسيين بعدالة القضية الفلسطينية، وبأنها قضية شعب تحت الإحتلال، يناضل من أجل حريته، وتقرير مصيره، وبناء دولته، معززاً بكل ما تتضمنه الشرعية الدولية من قوانين وقواعد ولوائح ناظمة للسلم في العالم، ولتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني الواقع تحت الإحتلال، من خلال المشاريع التي تقيمها الجمعية في عدد من الأماكن، منها: حديقة عامة في مخيم الفارعة، ومشروع الحقيبة المدرسية للتلاميذ.