الرجوب: نؤمن أن انعقاد المجلس الوطني أمر ملحّ وضرورة وطنية
رام الله- أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" تؤمن بأن انعقاد المجلس الوطني وتجديد الشرعيات أمر ملح وضرورة وطنية.
وقال في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "أنه خلال العامين الماضيين حصلت عملية مخاض تهدد مشروعنا الوطني ومستقبلنا كقضية وطنية، ومجموعة من الاعتبارات دفعتنا في حركة فتح لاتخاذ قرار استراتيجي بتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني"، مؤكداً أن تجديد الشرعية يجب أن يتم على ثلاثة أسس، أولاً: أن الحالة السياسية الحالية تقتضي أن يتم تجديد شرعية النظام تحت مظلة الرئيس محمود عباس، ثانياً الضرورة والمصلحة الوطنية تقتضي إعادة النظر في الأطر الموجودة، ثالثاً: أن يتم ذلك عبر جبهة ووحدة وطنية تحقق حالة من الإجماع على برنامج الدولة والمنظمة.
وأضاف الرجوب: "مؤمنون بأن انعقاد المجلس الوطني وتجديد شرعية المنظمة أمر ملح"، داعياً حماس لعمل مراجعة، وعدم الالتفات لأمور جانبية، والتغلب على كل العناصر الضاغطة سواء كانت داخلية أو خارجية والالتقاء مع الكل الفلسطيني في المجلس الوطني".
وقال: "نحن نتطلع إلى مشاركة كل فصائل منظمة التحرير في المجلس الوطني، موضحاً :" إذا رأت حماس قبل موعد انعقاد المجلس في الثلاثين من شهر نيسان، قد توصلت إلى استنتاج بأننا متوجهون نحو بناء شراكة وطنية، فلا مشكلة لدينا بتأخير المجلس، مع بقاء مخرجاتنا السياسية غير بعيدة عن تاريخنا وموقفنا وموقفهم".
وتابع الرجوب: "نحن نسعى إلى عمل شراكة مقبولة من العالم، فإذا لم تأتِ حماس للمجلس، فنحن معنيون أن يكون هناك اتفاق على مخرجات المجلس السياسية التي أقرت في المجلس المركزي، ونحن نسعى لبناء دولة كاملة السيادة وفق قرارات الشرعية الدولية.
وقال الرجوب: "سيكون هناك تغيير جذري في بنية قيادة المنظمة، ولدينا مرشح واحد رئيسا للجنة التنفيذية وهو الرئيس محمود عباس"، وأضاف:" اليوم يوجد اجماع على أن الرئيس هو حجر العثرة أمام الاحتلال والفارس الذي يقف أمام استهداف المشروع الفلسطيني".