الأونروا تحذر من كارثة ونتائج وخيمة حال عدم الاستجابة لندائها
غزة- حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي من كارثة ونتائج وخيمة لعدم الاستجابة لندائها بتوفير الدعم المالي لسد العجز الذي تعاني منه، عقب تقليص أميركا مساعداتها المالية المقدمة لها.
وقال المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة لـ"وفـا"، اليوم الاثنين، خلال فعالية "طائرات الكرامة" التي أطلقتها الوكالة كجزء من حملتها "الكرامة لا تُقدّر بثمن"، التي نظمت في مدرسة الرمال الإعدادية المشتركة "ب" غرب مدينة غزة: "نحن لا نتخيل وجود عدم استجابة من الدول، وبالتأكيد حال لم يستجيبوا لنداء الأونروا النتائج ستكون كارثية ونتائج وخيمة".
وأضاف أبو حسنة، "نحن الآن خلال هذه الأيام الحاسمة والصعبة متفائلون نوعاً ما، ومتوجهون إلى مؤتمر لدعم الأونروا الذي يعقد في روما الخميس المقبل، بدعم من الأمين العام للأمم المتحدة وأوروبا ".
وعبر عن أمله في حشد دعم مالي من كل الدول المانحة سواء الدول العربية والإسلامية أو دول العالم المختلفة.
وقال أبو حسنة: "اليوم نصف مليون طالب فلسطيني في مدارس الأونروا ومناطق العمليات الخمس في سوريا والأردن ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، من رفح وفي إدلب وخان يونس وجنين وبيروت وصيدا يطلقون هذه الفعاليات في نداء للعالم ورسالة موجهة لمجتمع المانحين، الذي يعقد في روما في 15 الجاري أن وضع الأونروا خطير".
وأوضح أن مستقبل هؤلاء الأطفال في خطر، ومستقبل 1.7 مليون لاجئ يتلقون من الأونروا فقط مساعدات غذائية منهم مليون في غزة في خطر شديد، مضيفاً "لا يمكن للأونروا أن تواصل بحجم هذا العجز الكبير".
ودعا أبو حسنة إلى تغطية بحجم هذا العجز، الذي يقدر بمئات ملايين الدولارات، والذي جاء بالأساس بعد القرار الأميركي بتقليص حجم المساعدات المقدمة للأونروا بـ300مليون دولار، وقدموا لنا 60 مليون دولار من حجم 360 مليون دولار، إضافة إلى عجز منظور بـ150مليون دولار، منوها إلى أن مستقبل الأونروا في خطر، وعملياتها في خطر، والخدمات التي تقدم لـ5.3 مليون لاجئ فلسطيني في خطر.