معرض الروزنا للمنتجات النسوية.... إبداع يحتاج إلى تسويق
عشرات القطع التراثية من المطرزات والمنسوجات والإكسسوارات، زينت كافة زوايا معرض الروزنا للمنتجات النسوية، والتي تنشر إبداع النساء اللواتي وضعن بصمتهن في العديد من هذه الأعمال التراثية، بالإضافة إلى المنتوجات الغذائية والمأكولات الشعبية من مخللات، ومربى، ودبس، وزعتر، ومعجنات.
وقالت مديرة المنظمات الأهلية في وزارة شؤون المرأة نسرين مسالمة، إن الوزارة دأبت منذ ثلاث سنوات على إقامة بزار سنوي تحت اسم الروزنا في الثامن من آذار، يوم المرأة العالمي.
وأضافت مسالمة "نطمح أن يكون هذا نهج سنوي، ودائما نأخذ رأي الجمعيات حول طبيعة هذه البازارات ومكان إقامتها، والوزارة لا تحمل الجمعيات أي تكلفة"، مبينة انه في العام الماضي تم تنظيمه في رام الله، وهذا العام أقيم في أماكن تواجد هذه الجمعيات، كما تم تنظيم سلسلة من البازارات في المحافظات الشمالية ، والوسط ،وجنوب الضفة الغربية.
وتابعت يوجد عدة محاور لدعم المرأة من قبل الوزارة من ضمنها التمكين الاقتصادي، والبازارات توفر للجمعيات التعارف فيما بينها والتعرف على المنتجات المنافسة للوصول إلى الإبداع وتحسين إنتاجها.
وأوضحت عضو الجمعية التعاونية مريم جبريل ان 20 سيدة تعمل في الجمعية، وكل سيدة تعمل معها 20 أخرى، وهن بحاجة للعمل كما تقوم التعاونية بتعليم السيدات على هذه الأشغال لتكون لها مهنة تساعدها في توفير احتياجاتها الذاتية.
وقالت صفاء أبو غربية وهي صاحبة مشروع لأشغال الصوف، إن العقبة الحقيقية أمام مشروعها هي التسويق، واصفة منتجاتها أنها مصنوعة من خيوط ممتازة لا توبر، وتتحمل الغسيل بالغسالة، وذات لمعة طبيعية، بالإضافة إلى إتقان وترتيب القطعة.