الحب يلازم تسنيم
البيرة- لنا حجازي- في شهر الأم والمرأة، تحتفل اعتدال خطاب بمناسبة أخرى، وهي اليوم العالمي لمتلازمة داون او ما يعرف ايضاً بمتلازمة الحب.
ابنة اعتدال تسنيم (9 أعوام) إحدى المصابات بهذه المتلازمة.
من يعرف تسنيم يرى فيها طفلة خفيفة الظل، تحب الابتسام واللعب وتناول الحلويات، وتجتهد في التعلّم، وبالرغم من الصعوبات التي تواجهها، إلا انها تندمج بشكل سلس مع زملائها وتجاريهم في نشاطاتهم أيضاً.
"هذا الامر لم يكن سهلاً في بدايته، لكن وجود جمعية مثل جمعية الرحيم "أصدقاء داون" ساهم بشكل كبير في توجيه الأهل لما هو أفضل لأبنائهم"، تقول اعتدال التي تعاني من نظرة البعض لابنتها، حيث تشعر بذلك في كثير من الأحيان، ولا تخلوا هذه النظرات من الحب والعطف في أحيان أخرى.
تتمنى ان يأتي الوقت الذي يتقبل فيه المجتمع هؤلاء الأطفال ويساهم في تطورهم بشكل حقيقي لبناء مستقبل مرحب بهم.