كن بجانبي
لنا حجازي
أتت ليزون المصورة الفرنسية برفقة والدها الصحفي دومني إلى فلسطين، للتضامن مع أهلها ولنقل رسالة صحيحة للإعلام الفرنسي حول ما يجري هنا دون أي رقابة أو تحريف.
الأطفال يسعدون جداً بوجود ليزون بينهم، حيث تعلمهم التزلج في ساحة المدرسة القريبة، ويستمتعون بهذه الفرصة التي يحظون بها للتعرف على هذه الرياضة، والتعرف على ثقافة ليزون أيضاً، وهي بدورها تهتم كثيراً بهم.
عند وصولهما إلى بيت لحم، قامت ليزون بوشم رسغها بعبارة "كن بجانبي" بالعربية للتعبير عن تضامنها، وبالقرب من هذه العبارة وشمت ورقة من الشجرة التي نجت من تفجير هيروشيما النووي في اليابان.
تجد ليزون صعوبة في مغادرة فلسطين، بعد أن أصبح لديها أصدقاء.
أصبحت الآن تدرك أنه وبرغم صعوبة الأوضاع هنا، مازال الأشخاص يحملون السعادة والأمل في أرواحهم، وهذا هو الأهم.