مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

من هم شهداء هبة "يوم الأرض"؟

 بدوية السامري

مساء التاسع والعشرين من آذار عام 1976 خرج أهالي قرية عرابة في مسيرة احتجاجية، ضد مشروع "تطوير الجليل" والذي كان في جوهره "تهويد الجليل"، فقمعت قوات الاحتلال المسيرة، بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين ما أدى الى استشهاد الشاب خير أحمد ياسين 23 عاما.

وكان ياسين أول الشهداء الذين سقطوا في يوم سبق يوم استشهاد خمسة آخرين في أراضي 1948، ليكونوا شهداء الأرض، وإصابة واعتقال المئات.

فبعد استيلاء سلطات الاحتلال على آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين داخل أراضي عام 48، عم إضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب.

ويستعد الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي اماكن تواجدهم خارج فلسطين التاريخية، الى احياء ذكرى تلك الهبة الثانية والاربعين.

ويستغل الاحتلال الاسرائيلي أكثر من 85% من مساحة فلسطين التاريخية والبالغة حوالي 27,000 كم2، ولم يتبق للفلسطينيين سوى حوالي 15% فقط من مساحة الأراضي، حسب تقرير احصائي رسمي صدر اليوم.

 وكانت الشرارة التي أشعلت غضب الجماهير العربية في يوم الأرض، إقدام السلطات الإسرائيلية بإستيلائها على نحو21 ألف دونم من أراضي عددا من القرى العربية في الجليل، ومنها: عرابة، وسخنين، ودير حنا، وعرب السواعد، وغيرها في العام 1976، لإقامة المزيد من المستوطنات.

وعم الإضراب العام في يوم الثلاثين من آذار في داخل أراضي العام48، بعد اعلان خطة تهويد الجليل، وتفريغه من سكانه العرب، وخصوصا المتضررين المباشرين.

ونتيجة لهذه الاحداث المتسارعة وفي الثلاثين من آذار سقط خمسة شهداء، ثلاثة منهم من مدينة سخنين وهم خديجة قاسم شواهنه 23عاما من سخنين، التي استشهدت بعد أن أطلق جنود الاحتلال رصاصة تجاهها استقرت بالظهر، وذلك خلال بحثها عن شقيقها بالقرب من منزلهم.

والشهيد "خضر عيد خلايلة 30 عاما" استشهد خلال محاولته اسعاف مصابة ملقاة على الأرض أصيبت في بطنها، فوجه جنود الاحتلال الرصاص تجاهه مما أدى الى إصابته وإستشهاده.

والشهيد "رجا حسين أبو ريا 23 عاما" خرج مع عدد من الشبان متحديين أمر حظر التجول، وجرت مواجهات مع قوات الاحتلال أصيب خلالها أبو ريا في وجنته اليسرى، واستشهد، بعدها بسبب عرقلة قوات الاحتلال وصوله للمستشفى.

والشهيد الفتى "محسن طه 15 عاما" الذي أصيب في رأسه، خلال مظاهرة خرجت في قرية كفر كنا.

أما آخر الشهداء هو "رأفت علي الزهيري 21 عاما" وهو من مخيم نور شمس قضاء طولكرم، واستشهد خلال مظاهرة في مدينة الطيبة بعد أن أصيب في رأسه.

وبعد مرور 42 عاماً على ذكرى يوم الأرض تواصل سلطات الاحتلال استيلاءها على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية، من خلال توسيع المستوطنات القائمة التي تلتهم في كل فترة مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية، وتقطع أوصالها.

وكانت سلطات الاحتلال باشرت في شهر شباط الماضي من هذا العام ببناء أول مستوطنة جديدة في الضفة الغربية منذ 25 عاما.

وشرعت جرافات وآليات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال البناء في مستوطنة "عميحاي" الجديدة الواقعة جنوب مدينة نابلس، لإعادة توطين المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية "عمونا".

وتخطط إسرائيل لبناء 50 منزلا في المستوطنة المقامة على أراضي قرية "جالود" الفلسطينية جنوبي نابلس.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024