الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس  

الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس

الآن

لم أتبع سوى الأرض

لنا حجازي

البداية التقليدية ليوم المزارع علي عاصي (27 عاماً) هي بالذهاب للعمل في أرضه التي يحدها السياج ويفصلها عن وحدات اسيطانية تقام على أراضي قرية بيت لقيا جنوب غرب رام الله.

يشاهد دوماً من هناك مركبات عسكرية إسرائيلية، ويسمع أحياناً أزيز الطائرات الحربية، فيشعر عاصي بأنه غير آمن في أرضه، خاصة مع إدراكه ان الاحتلال يستقصد التضييق على المزارعين في كافة الأراضي المحتلة لاقتلاعهم منها والاستيلاء عليها.

ارتبط علي بالأرض منذ ولادته، وبدأ العمل فيها منذ كان طفلا لا يتجاوز 15 عاماً، رسم خطواته على الأرض ورسمت هي ملامحها على وجهه ويديه.

في فلسطين تتشكّل القصة بين المزارع وأرضه، بين حبه لها وعطائها له، بطريقة مختلفة غير تقليدية، مع إصرار الاحتلال على أن يغمس لقمة عيش الفلسطيني بالخوف وبالدم.

يقول عاصي: “لم أتبع سوى الأرض، ولم أفكر أن أعمل يوماً بسواها، وكل ما أرغب فيه أن أوسَع عملي، وأن أعيش بأمنٍ فيها”.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025