الشاعر يستعرض التوجهات الخاصة بخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة
استعرض وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر توجهات الوزارة وآخر مستجدات العمل على صعيد توفير الخدمات للأشخاص ذوي الاعاقة، وتمكينهم ودمجهم في عجلة التنمية المستدامة في فلسطين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الشاعر، اليوم الخميس، مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج مساعدة الشعب الفلسطيني، ومنظمة العمل الدولية، واليونسكو، واليونيسيف، ومنظمة الصحة العالمية، لمناقشة الملخص التقييمي للمجلس الأعلى لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقال الشاعر إن الوزارة وكافة الشركاء يعملون لصياغة قانون الأشخاص ذوي الإعاقة وانجازه وإخراجه بصيغة مناسبة وملائمة لكافة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة، بما يحفظ لهم حقوقهم ووصولهم للخدمات العامة، وفقا لمبدأ المساواة مع الآخرين، وذلك للحد من التمييز شبه الممنهج الواقع على هذه الفئة على أساس الاعاقة.
وشدد على أهمية الشراكة بين جميع المؤسسات الدولية والرسمية وغير الرسمية التي تعنى بالأشخاص ذوي الاعاقة من أجل النهوض بواقعهم، وعلى ضرورة التنسيق والتعاون بين الجميع للنهوض بواقع هذه الفئة المهمشة.
وأوضح الشاعر أن الوزارة تسعى إلى بناء أرضية حماية اجتماعية تتضمن مخصصات اجتماعية للأشخاص ذوي الاعاقة وفصلهم عن آلية الاستهداف ومعايير الاستحقاق في برنامج التحويلات النقدية بما يضمن الحماية الاجتماعية لهذه الفئة المهمشة، إضافة لعدد من الخدمات التي تقدمها الوزارة للأشخاص ذوي الاعاقة، وأبرزها خدمة الاعفاء الجمركي والمشاريع التمكينية لهم، مبينا أن الوزارة أنجزت المرحلة الأولى لتشغيل مركز الاشخاص ذوي الاعاقة الشديدة (مركز الثريا)، وخصصت ضمن ميزانيتها لهذا العام ميزانية لشراء الأدوات المساندة للأشخاص ذوي الاعاقة.
بدورهم، أعرب ممثلو المؤسسات الدولية الحاضرين عن سعادتهم لما حققته وزارة التنمية الاجتماعية من انجازات على صعيد خدمة الأشخاص ذوي الاعاقة، مؤكدين أن وضوح الرؤية لدى وزارة التنمية الاجتماعية هو ما حقق هذه الانجازات وما يضمن مزيدا منها.
وشددوا على استمرار دعم وتعاون مؤسساتهم مع وزارة التنمية الاجتماعية لخدمة الأشخاص ذوي الاعاقة وكل الفئات المهمشة في المجتمع الفلسطيني.