مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

"أنكروه"

 لنا حجازي
لا يهدأ قلب عائشة بدوي منذ 16 عاماً، فقد اختفت آثار ابنها محمد البدوي في اجتياح مخيم جنين عام 2002، ولم يعرف له طريق يدل عائلته عليه أو يطمئنها على حاله.
آخر مرة شوهد فيها محمد كانت خلال الاجتياح، حيث رآه عدد من سكان المخيم في حارة الحواشين وكان مصاباً في ساقه، وقدّمت له الإسعافات الأولية ولكن لم يقدر أحد على حمله نظراً للظروف المعقدة وقت الاجتياح واقتراب قوات الاحتلال من مكان تواجده.
البعض قال إنه شهد اختطاف محمد من قبل جنود الاحتلال منقولا على حمالة، والبعض الآخر تحدث عن رؤيته في إحدى مستشفيات الداخل الفلسطيني محاطاً بجنود وضابط، وغيرهم تحدثوا عن سجون سرية للاحتلال يحتفظ فيها بمحمد ومفقودين آخرين.
كل هذه الأقوال تجتمع في قلب الأم عائشة لتحوّله إلى موقد لا تنطفئ ناره، وهي لا تعلم مصير ابنها. لجأت إلى كل الجهات التي يمكنها المساعدة ومنها الصليب الأحمر، الذي لم يحصل على رد إيجابي في كل مرة سأل فيها عن محمد.
تقول عائشة بغصة لا تفارق صوتها: "لقد أنكروه  ليس وحده من اُنكر، مثله الكثيرون".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024