توقيع الملحق الثاني لإعادة إعمار المساكن بغزة بقيمة 10 ملايين دولار
وقعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الأربعاء، اتفاقية الملحق الثاني لدعم إعادة بناء وتأهيل المنازل في قطاع غزة، بدعم من الصندوق السعودي للتنمية بقيمة 10 ملايين دولار.
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة، إن هذا التبرع يأتي في وقت حرج للسكان في قطاع غزة، وإن الوزارة ستقوم بكل جهد ممكن لإعادة إعمار ما تم تدميره خلال الحرب الأخيرة.
وأكد أن المشروع الممول من قبل الحكومة السعودية عبر الصندوق السعودي للتنمية سيساهم في إعادة إعمار ما يزيد على 200 منزل مدمر كليا للمواطنين الفلسطينيين من غير اللاجئين.
وبين أنه تم اعادة بناء وتأهيل 11,913 منزلا تضررت بشكل جزئي، و389 تضررت بشكل بليغ غير قابل للسكن، و282 منزلا تضررت بشكل كامل بدعم من الحكومة السعودية عبر الصندوق السعودي للتنمية، إضافة الى اعادة تأهيل وتأثيث 5 ملاعب ومركز ثقافي وثلاث مدارس غير حكومية.
بدوره، قال مدير عمليات الأونروا في غزة ماتياس شمالي، "إنّ الاونروا ممتنة للشراكة المستمرة مع الصندوق السعودي للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، ما يمكننا سويا من تنفيذ مشاريع بناء وبنية تحتية مهمة للسكان في قطاع غزة، مشيدا بالمساهمة الكريمة من صندوق التنمية السعودي التي ستحسن الظروف المعيشية للفلسطينيين الذين تأثروا بحرب 2014".
وبين أن البرنامج سيقوم بإعطاء الأولوية للاستفادة للمنازل التي ترأسها نساء، وسيأخذ بعين الاعتبار عدد أفراد الأسرة والوضع الاقتصادي والاجتماعي للشريحة المستهدفة.
من جانبه، قال الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي روبيرتو فالنت، "إن توقيع الاتفاقية مثال آخر على الجهود المشتركة بين "الأونروا" والبرنامج، مضيفا "ما زال هناك حوالي 1200 اسرة فلسطينية غير لاجئة بلا منازل، ومن الضروري ان يتم توفير الدعم العاجل لإعادة بناء منازلهم التي دمرت بشكل كلي حتى يستطيعوا العودة لها في أقرب وقت."