عبد الهادي يبحث آخر التطورات السياسية مع السفير الصيني بدمشق
بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنور عبد الهادي مع سفير جمهورية الصين الشعبية في دمشق تشي تشيانجين، اليوم الأربعاء، آخر التطورات السياسية بالمنطقة والمستجدات في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له شعبنا من اعتداءات إسرائيلية متكررة وممنهجة، والاستهداف المتعمد بالرصاص الحي للمتظاهرين العزل في القطاع.
وعقد اللقاء في مقر السفارة الصينية بالعاصمة السورية دمشق.
وأكد عبد الهادي رفض الفلسطينيين لكافة القرارات الأميركية التي أفقدت الإدارة الأميركية أهليتها كوسيط لعملية السلام. وأشار إلى مبادرة السلام التي طرحها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي، وأهميتها كمبادرة شاملة، واستعداد الجانب الفلسطيني لبذل كل ما يمكن من جهود في سبيل إنجاحها.
وأطلع عبد الهادي السفير الصيني على التحضيرات لعقد المجلس الوطني الفلسطيني نهاية الشهر الجاري، والذي سيحدد التحرك السياسي والوطني الفلسطيني خاصة في ظل المتغيرات السياسية التي تشهدها المنطقة.
من جانبه، أدان السفير الصيني إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين في قطاع غزة. وأكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على استعداد بلاده للعب دور سياسي فاعل لدفع عملية السلام، وأهمية مبادرة الرئيس محمود عباس التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف ان الصين ترفض رفضا قاطعا قرارات الإدارة الأميركية، ودعمها الموقف الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.