بدعوة من فتح ...جماهير محافظة طولكرم تعبر عن دعمها ومبايعتها للرئيس محمود عباس
عبرت جماهير محافظة طولكرم عن دعمها ومبايعتها للرئيس محمود عباس، في مهرجان حاشد دعت له حركة فتح إقليم طولكرم، تحت عنوان (فوضناك)، وسط ميدان الشهيد ثابت ثابت.
ورفع المشاركون من كافة الفعاليات الرسمية والشعبية والطلابية والنسوية، صور الرئيس محمود عباس ويافطات التأييد والمبايعة له، مرددين شعارات الدعم والبيعة للرئيس ومنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وقال محافظ طولكرم عصام أبو بكر إن جماهير محافظة طولكرم ومكوناتها ومفاصلها، وإلى جانب باقي المحافظات، ترسل رسائل المبايعة والتأييد للرئيس عباس رمز الشرعية الفلسطينية، ولدعم عقد المجلس الوطني الذي سينعقد في موعده المحدد.
وأضاف ان الحشود الكرمية جاءت لترسل رسائلها لهذا المجلس، تأكيدا على أهمية انعقاده، ودعمها لحركة فتح، التي أفشلت مشروع التوطين في سيناء، وستفشل ما تسمى بصفقة القرن، موضحا أن تلك الصفقة هي امتداد لفكرة سابقة وأدها شعبنا وقيادته الشرعية والتاريخية.
وأشار أبو بكر إلى أن شعبنا الفلسطيني قال كلمته تجاه جميع المحاولات المشبوهة التي حاول من خلالها البعض الالتفاف على منظمة التحرير الفلسطينية، وغيرها من المحاولات التي فشلت، بالتالي لا يمكن أن يكون هناك وجود للنفاق والكذب والخداع الذي يحاولون تمريره، منوها إلى أنها خدعة تستهدف القدس والضفة الغربية.
وقال لا لجريمة الانقلاب المستمرة في قطاع غزة، والتي تنوعت في فصولها، وآخرها استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، خاصة أن هذا الاعتداء هو اعتداء جلي على كل مكونات شعبنا الفلسطيني في كل مكان.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، إن جماهير طولكرم خرجت إلى الشارع لتؤكد دعمها ومساندتها لخطوات الرئيس محمود عباس ضد صفقة القرن وضد الاستهداف الإسرائيلي لحقوق شعبنا والمدعوم من الولايات المتحدة الأميركية. وأكد أن فعاليات ومؤسسات والقوى السياسية والوطنية عبرت عن دعمها ومساندتها للنهج السياسي الذي ينتهجه الرئيس للحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية.
ودعا اشتية المجلس الوطني إلى الارتقاء لمستوى المسؤولية والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، وفتح المجال أمام الكفاءات الحركية والوطنية، وتحديدا من فئة الشباب والمرأة من أجل النهوض بالقضية الوطنية. ودعا الدول العربية إلى التحرك فعليا على الأرض لنصرة القضية الفلسطينية وعدم اللعب كوسيط مع الاحتلال، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالتنازل عن حقوقه المشروعة التي كفلتها له المواثيق والقوانين الدولية.
وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام، مؤكدا أن كافة الجهود التي بذلت لم تتكلل بالنجاح، وهذا يتطلب أن يكون للشعب كلمته عبر الذهاب إلى صندوق الانتخابات، وقال سنحافظ على وحدتنا الداخلية رغم كل الظروف الصعبة الراهنة.
وأكد اشتية أن الولايات المتحدة الأميركية تحاول شطب قضية الحدود والقدس واللاجئين والسيادة وإعطاء الشرعية للمستوطنات من خلال صفقة القرن، وهذه الأمور لن تحدث طالما شعبنا حي وصامد على هذه الأرض المباركة، وستبقى القدس بوصلة العرب والمسلمين والمسيحيين وكل الوطنيين وعاصمة دولة فلسطين.
وجدد محمد علوش في كلمة له باسم فصائل العمل الوطني على وحدة الأهداف والثوابت ووحدة القيادة الوطنية والشرعية، قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني ملتف حول الرئيس أبو مازن، خاصة أنه الزعيم العربي الذي أفشل صفقة القرن، موضحا أن هذه الجماهير في محافظة طولكرم خرجت لتقول إنها مع الرئيس ومع برنامج المنظمة، لإفشال محاولات الاحتلال وسياساته ضد حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والوصول إلى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعبر مصطفى سدودي في كلمة الاتحاد الوطني للمؤسسات الأهلية بطولكرم، عن دعم وتأييد المؤسسات الأهلية ومبايعتها لقيادة الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين والقائد العام لحركة فتح، في معركة الصمود الشرسة التي يقودها في كل المحافل الدولية، مقدرين المواقف الشجاعة للرئيس، والذي أكد الثوابت الفلسطينية ووضع النقاط على الحروف ووضع كافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتها في إنهاء آخر احتلال في العالم.
واستنكر كل أشكال الضغوطات التي يتعرض لها الرئيس ليحيد عن مواقفه ويتنازل عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، معربا عن الالتفاف والوقوف خلف قيادته الحكيمة.
ha