"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

رصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

 رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية ضد العرب والفلسطينيين في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 8/4/2018 – 15/4/2018.

ويقدم التقرير رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي.

ويحتوي التقرير على قسمين مختلفين: يتطرّق القسم الأول إلى رصد التحريض والعنصرية في الاعلام الإسرائيلي المكتوب من صحف إخبارية مختلفة. والصحف التي تمّ رصدها هي: (يديعوت أحرونوت، يتيد نئمان، هموديع، معاريف، هآرتس، يسرائيل هيوم)، أما القسم الثاني فيستعرض رصد العنصرية والتحريض في الصحافة المصوّرة لنشرات الأخبار اليومية لعدة قنوات إسرائيليّة مختلفة؛ (قناة كان، والقناة الثانية، والقناة العاشرة، والقناة 7، والقناة 20)، إضافة إلى تعقّب أكثر البرامج شعبية في الشارع الإسرائيلي للإذاعة الرئيسيّة (جالي تساهل" و"ريشيت بيت").

وتمحورت الأخبار بشكل أساسي حول مسيرة العودة والتحريض على سكان قطاع غزة.

 

رصد الصحف:

كتب اليكس فيشمان، مراسل في صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقالا محرّضا على سكان عزة، مدعيّا: "معظم القتلى الفلسطينيّين الذين أطلقت النار عليهم أثناء التقدم بجرأة نحو الجدار، لم يكن هنالك وسيلة أخرى لكبحهم، وبسبب العيد امتنع الجيش من ضرب عمق القطاع. ولكن المواجهات مستمرة!. السبب الأساسي الذي منع الجيش من ضرب غزة ضربات نوعيّة من أجل ردعها عن التظاهرات التي يقومون بها على الجدار هو عيد الفصح. العنف، يوم الجمعة الأخيرة وصل لقمته خاصة عند ساعات نهاية اليوم، بحسب ما عرف لدى الجيش "بموجة العنف الثالثة".

وكتب ي.شفارتس في صحيفة يتيد نئمان، مقالا محرضا على عضو الكنيست العربية حنين زعبي بعنوان (طابور خامس)، جاء فيه "قدم عضو الكنيست من حزب الليكود البارحة شكوى للجنة الآداب ضد عضو الكنيست حنين زعبي من القائمة المشتركة، بعد أن دعت بالأمم المتحدة ملايين الفلسطينيّين للزحف نحو القدس".

وجاء في الشكوى "من أقوال هذه المخربة الزعبي على دولة إسرائيل "العنصرية والفاشيّة" يظهر بوضوح أن الحديث يدور عن دعوة لاحتلالها وتدميرها بواسطة خطوات ملايين الأشخاص الذين يخطون نحو عاصمتها. الحديث عن إنسانة خطيرة لها سوابق بقيادة الأعمال الارهابيّة، وانها تمثل العدوّ بالكنيست ممكن أن تقوم بنفسها بتنفيذ عملية بمبنى الكنيست، حيث ان «من يطلب الخير يجده».

ويحرّض الخبر على عضو الكنيست حنين زعبي ويصفها بالإرهابيّة والمحرّضة، ويتّهم الخبر على لسان عضو الكنيست حازن حنين زعبي أنها إنسانة خطيرة ويمكن لها أن تخلق عملية إرهابيّة بمبنى الكنيست. حيث يعتبر هذا تخوينًا وتهديدًا بصورة غير مباشرة لحنين زعبي واتهامات مبطنة غير مثبته يمكن لها أن تخلق احتقانا او تعبئة ضد حنين زعبي من قبل أي شخص، مما قد يؤدي لإيذائها بصورة مباشرة بسبب هذا التحريض.

فيما كتب ايفخا مستبرا ومناحم كلوجمان، في صحيفة هموديع خبرا بعنوان "الفلسطينيون يتلاعبون بالأرقام"، ويحمل تحريضا على السلطة الفلسطينية من خلال نزع الشرعيّة عنها وشيطنتها. ويدّعي الصحفيان أن العرب بشكل عام والفلسطينيين على وجه التحديد يستعملون أساليب الكذب والمبالغة لشرعنة مصالحهم ومطالبهم امام إسرائيل، والمثال على ذلك، بحسبهما، هو عدد اللاجئين الفلسطينيين بحسب السلطة الفلسطينية وعدد الفلسطينيين بشكل عام في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعتبر الصحفيان أن السلطة الفلسطينية تعزز من مكانة اللاجئين ولا تحسّن من ظروفهم بسبب المصلحة التي تجنيها منهم، ألا وهي مصلحة ماديّة من العالم ومصلحة معنوية كالشفقة والدعم الدولي لهم. ويدّعيان ان السلطة الفلسطينيّة تكذب وتبالغ بشأن عدد الفلسطينيين العام في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك لزيادة الشفقة والدعم الدولي للفلسطينيين.

 

رصد مواقع التواصل الاجتماعي

حرض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عبر صفحته على الفيسبوك ضد مشاركة رئيس بلدية دبلن في مؤتمر بيت المقدس الدولي التاسع " قائلا: "وجَّهتُ وزارة الخارجية أن تستدعي اليوم سفيرة إيرلندا لمحادثة توضيحية عقب مشاركة رئيس بلدية دبلن بمؤتمر مناهض لإسرائيل في رام الله. في المؤتمر الذي سطعت به صور المفتي حاج أمين الحسيني.. لدي رسالة واحدة للورد ميشيل ماك دونشا: إخجل".

ولمعلومية رئيس بلدية دبلن أُرفق هنا شواهد جئت بها بكتابي "مكان تحت الشمس"، التي تلقي ضوءًا على انخراط المفتي بالتعاون مع النازيين وبالمساعدة على قتل اليهود بالكارثة.

فيما كتب وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان على الفيسبوك معلقا على صورة قنص جندي لشاب خلال مسيرات غزة: "يجب أن يتلقى القناص وسام شرف".

 

رصد القنوات التلفزيونية

يقوم المحلل السياسي نوعام أمير بالتحريض عبر قناة 20 على الصحفي ياسر المرتجى الذي ارتقى على يد الجيش الإسرائيلي خلال المواجهات يوم الجمعة عند تأديته لعمله كصحفي. يحاول المحلل تبرير قتل الصحفي من خلال احضار منشور واحد فقط في صفحة ياسر على الفيسبوك، والذي لا يحمل أي برهان أو دليل على أن الصحفي تابع أو ناشط سياسي، وبالرغم من هذا إلا أن المحلل حاول إظهار هذا الرابط، وذلك بدلا من إدانة قتل صحفي خلال تأديته لعمله. إضافة إلى هذا، احتار المحلل بماذا ينعت ياسر، فقال "المصور او المخرّب أو لا أعلم ماذا يدعونه" وكلّ هذا لتبرير القتل واستعمال القوة بل ومنحه شرعيّة.

ويعلق المحلل العسكري ايرز فينر أيضا عبر قناة 20، على مقطع فيديو تسرّب إلى العلن ويظهر لحظة اطلاق الجنود للنار على فلسطيني لم يشكّل أي خطر وغير مسلّح على جدار قطاع غزة. ويتعامل مع الحادثة بطريقة خبيثة ومنافقة، من جهة هو يدين صرخات الفرح ويرفضها تماما، ولكن من جهة أخرى، هو يظهر تفهّمًا ويدعو للتعامل مع الحادثة بحجمها الطبيعي، فلم يتم عمل مطبخ قتل شبان تجوّلوا في الحديقة، إنما قتلوا فلسطيني مخرّب اقترب من الجدار، بكلمات أخرى، يعطي المحلل كامل الشرعية والصلاحيّة ويتفهّم استخدام القوة وقتل الفلسطيني.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025