اتحاد الجاليات الفلسطينية في السويد: انعقاد "الوطني" ضرورة للتأكيد على الثوابت الوطنية
أكد الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في السويد "أن الدعوة لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في مدينة رام الله، يوم غد الإثنين، ضرورة وطنية من أجل التوافق والتأكيد على الثوابت الوطنية الفلسطينية".
وشدد الاتحاد في بيان، على أهمية وضرورة انعقاده، من أجل إحياء وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ودوائرها، مؤكدا أن هذا يتطلب مشاركة القوى والفعاليات والشخصيات الوطنية جميعها، لا المقاطعة والبحث عن بدائل مشبوهة المنبت والأصول، تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية تحت عناوين براقة خادعة وتضليلية.
وشدد على أن شعبنا لن يقبل بأقل من حقوقه كاملة غير منقوصة، وتمسكه بحقه في مقاومة المُحتل وسياساته العدوانية بكافة أشكال النضال، معربا عن ثقتنا بقدرتنا على الصمود والتصدي لكل المُخططات المشبوهة التي تستهدف حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، ولن نخضع للضغوط والتهديدات، ولن يثنينا الاحتلال أو يكسر إرادتنا، وسنبقى أوفياء لدماء شهدائنا ولتضحيات أسرانا وجرحانا حتى تحقيق حلمنا بالحرية، والاستقلال، والسيادة، أسوة بباقي شعوب المعمورة.
وأكدت أهمية رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة والتاريخية، من أجل تقوية جبهتنا الداخلية لمواجهة التحديات الماثلة والمخاطر المُحدِقة بقضيتنا وبمشروعنا الوطني كله، لندعو إلى الالتفاف حول القيادة الفلسطينية، مُمثلة بالسيد الرئيس أبو مازن في أداء دوره السياسي والدبلوماسي والقانوني لعزل الاحتلال، ومحاصرة حكومة الاستيطان، ومواصلة حشد الدعم الدولي لقضيتنا وحقوق شعبنا.