"شؤون اللاجئين": انعقاد "الوطني" حماية لمكتسبات شعبنا والحفاظ على وحدة قضية اللاجئين
أكد مدير عام دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير أحمد حنون "ان انعقاد المجلس الوطني مساء اليوم الاثنين، انتصار للقدس، واللاجئين، ويشكل رافعة للمشروع الوطني الفلسطيني، وحماية لمكتسبات شعبنا النضالية، وحقوقه الثابتة، والمشروعة وغير القابلة للتصرف التي تتعرض لمؤامرة التصفية عبر "صفقة القرن".
وأضاف حنون، في بيان صدر اليوم، أن انعقاد المجلس سيؤسس لمرحلة نضالية سياسية جديد تنطلق من رؤية الرئيس للسلام، عبر إقامة مؤتمر دولي مُتعدد الأطراف، والتحرك للاعتراف بالدولة الفلسطينية على أراضي 67.
وأشار إلى أن عقده كشف خفايا ونوايا بعض القوى لعقد مؤتمرات موازية وبديلة للمجلس الوطني، في محاولة منها لضرب شرعية ووحدانية تمثيل المنظمة لشعبنا الفلسطيني، في كافة أماكن تواجده، لافتا إلى ان التفاف الاغلبية من الفصائل الفلسطينية مع قرار عقد المجلس الوطني أحبط ووأد في المهد كافة المخططات وتلك المؤتمرات الرامية الى خلق أجسام بديلة للمنظمة، أو التشكيك في شرعيتها .
وشدد على ان انعقاده يشكل صمام أمان للحفاظ على وحدة قضية اللاجئين الفلسطينيين بكل أبعادها داخل الوطن، والشتات، ورفض كافة المحاولات الرامية إلى تجزئتها، وإعادة التأكيد على دور منظمة التحرير، في تمثيل اللاجئين الفلسطينيين، والدفاع عن قضاياهم السياسية، والخدماتية في الوطن والشتات.
وأكد تمسك المنظمة بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها عام 48 طبقاً للقرار 194، ورفض كل محاولات التوطين، أو الوطن البديل لهم، موضحا أن حق العودة هو ركيزة الحقوق الوطنية الفلسطينية، ولا يمكن الحديث عن أي حل في المنطقة دون الأخذ بالاعتبار حق اللاجئين الفلسطينيين، ورغبتهم بالعودة وفق القرار 194.
وطالب بضرورة إحياء عمل لجنة التوفيق الثلاثية الدولية، التي نصت عليها المادة 3 من القرار 194 لمزاولة أعمالها في تأمين الحماية للاجئين الفلسطينيين، ووضع الآليات العملية لتمكينهم من العودة إلى أراضي 48، ومساعدة الحكومات والسلطات المعنية إنجاز تسوية نهائية للقضية الفلسطينية، وإيجاد حل عادل ودائم لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وفي سياق منفصل، أشار إلى أن برنامج إحياء الذكرى (70) للنكبة سيكون حافلا بالفعاليات في كافة محافظات الوطن، ومخيماته، وكذلك في مخيمات الشتات، واللجوء، موضحا ان فعاليات النكبة لهذا العام ستوجه رسائل للعالم، مفادها: ان الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه السياسية متمسك بحقوقه المشروعة في العودة الى دياره، طبقا للقرار 194، والتأكيد على ان القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، والتأكيد على رفضها لقرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها منتصف أيار القادم.
ولفت حنون الى ان مسيرة العودة والقدس المركزية ستنطلق يوم الاثنين 14/5/2018 الى ميدان الشهيد ياسر عرفات، حيث يقام المهرجان المركزي، إضافة الى مسيرة المشاعل وشموع العودة التي ستنطلق مساء يوم الثلاثاء 15/5/2018.