الإفراج عن أسير من غزة أمضى 16 عاما في سجون الاحتلال
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن الأسير عاطف أحمد قديح (40 عاما) من بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، بعد أن أمضى 16 عاما في سجونها.
وقال المحرر قديح لحظة الإفراج عنه، لـ"وفا"، إن الاحتلال يواصل سياسة العزل الانفرادي بحق الأسرى وفرض الغرامات المالية الباهظة عليهم، إضافة إلى انتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام.
وأشار إلى أن إدارة السجون تمارس سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى، وتتعمد عدم تقديم العلاج المناسب لهم, الأمر الذي يؤدي إلى تردي أوضاعهم الصحية وازدياد معاناتهم.
وتقدم قديح بالشكر إلى سيادة الرئيس محمود عباس على الجهود التي يبذلها من أجل التخفيف عن الأسرى وذويهم، في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها شعبنا بفعل الاحتلال وسياسته القمعية.
بدوره، قال أمين سر إقليم شرق خان يونس الأسير المحرر إبراهيم أبو علي، خلال استقبال المحرر قديح، إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس لن يهدأ لها بال إلا بالإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا أبو علي كافة أبناء شعبنا إلى الالتفاف خلف سيادة الرئيس في المعركة التي يخوضها بعد إعلان الرئيس الأميركي القدس عاصمة لدولة الاحتلال وفرض ما يعرف بصفقة القرن.
ونظمت حركة "فتح" في الشرقية حفل استقبال للمحرر قديح, وأقامت من أجل ذلك خيمة لاستقبال المهنئين..
كما ألقيت عدة كلمات أكدت أن قضية الأسرى خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو الحياد عنه، وأنه لن يهدأ بال شعبنا وقيادته إلا بتبييض السجون من كافة الأسرى، وشددت على ضرورة دعم سيادة الرئيس والالتفاف حوله في كافة القرارات التي يتخذها خدمة لقضيتنا العادلة.
ha