الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة تدعم انعقاد المجلس الوطني
قالت الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية إن انعقاد المجلس الوطني ضرورة وطنية ملحة لحماية المشروع الوطني.
وقال مسؤول حركة "فتح" في الوسط الأميركي كريم الخطيب "إن انعقاد المجلس في دورته الـ23 يمثل رسالة واضحة بأن أبناء شعبنا الفلسطيني ملتفون حول القيادة الفلسطينية، حامية المشروع الوطني، متمثلة بالسيد الرئيس محمود عباس".
وأشار إلى أن أبناء الجالية الفلسطينية بالرغم من بعدهم عن الوطن، الا انهم يتابعون باهتمام انعقاد المجلس، وما سيخرج عنه من قرارات تخدم القضية الفلسطينية.
بدورها، قالت عضو اقليم الحركة في واشنطن شهناز وافي "إن توقيت انعقاده وحمله عنوان "دورة القدس وحماية الشرعية " يؤكدان التمسك بالقدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين، بالرغم من التحديدات التي تمر بها القضية الفلسطينية، نتيجة الانحياز الأميركي للجانب الإسرائيلي على حساب عملية السلام، وحل القضية الفلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
من جانيها، أوضحت عضو اقليم الحركة في ولاية لويزيانا خالدة ليمون أن المغتربين الفلسطينيين في الولايات المتحدة الأمريكية يبرقون رسالة دعم وتأييد للمجتمعين في المجلس الوطني، وللقيادة الفلسطينية، وانعقاده في الوطن يؤكد أن القيادة قادرة على مواجهة التحديات.
من جانبه، أوضح الناشط السياسي على الساحة الأميركية محمود جاسر أن أبناء الجالية الفلسطينية يولون ثقتهم في المجتمعين بتحقيق الأهداف المرجوة التي ينتظرها أبناء شعبنا في الوطن، والمهجر بما يخدم القضية الفلسطينية، حتى إقامة دولتنا، وعاصمتها القدس الشريف.