نزال : نسعى لزيادة تمثيل النساء في مختلف أذرع المنظمة
قالت عضو المجلس الوطني عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ريما نزال، اليوم الأربعاء، إنها تحدثت في عدة مداخلات خلال المجلس الوطني عن المرأة والمشاركة السياسية والمرأة ومواءمة القوانين والمرأة والسلم الأهلي، وطالبت بالمصادرة على قرارات المجلس المركزي السابق الذي أقر بـــ30% للمرأة في جميع بنى منظمة التحرير.
وأضافت في حديث لــ"وفا" على هامش جلسات المجلس الوطني، إن الأداء الفلسطيني لا يزال يتهرب من هذه الالتزامات، ولا توجد سياسيات من أجل سد الفجوة ما بين النص والتطبيق، فالنصوص التي وقع عليها الرئيس وانضمامنا إلى اتفاقية "سيداو" يترتب عليه التزامات يجب علينا السعي لتنفيذها.
وتابعت، مشاركة المرأة في المجلس الوطني لا تزال متواضعة ولا تتجاوز 10% في الوقت الحالي ونسعى لتطويرها لتصل إلى 30%، رغم أن المرأة اقتحمت كثيرا من المجالات ولا تعاني من مشكلة كفاءة، والدليل على ذلك النجاحات التي حققتها المرأة الفلسطينية في مختلف المجالات.
وفي المواضيع السياسية، قالت نزال إن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني هو إنجاز تاريخي للشعب الفلسطيني على الرغم من الانتقادات في أنه لم يحافظ على دوريته، وتوفر النصاب كان مريحا.
وأضافت رغم انعقاد المجلس إلا أنه يواجه تحديات، ومطلوب منه أن يواجه التحديات وأهمها وضع الخطط لمواجهة المخاطر السياسية الممثلة بصفقة القرن والمخاطر الأخرى المحيطة بالقضية الفلسطينية بسبب السياسات العدوانية الإسرائيلية واستمرارها في مصادرة الأراضي والاستيطان وتهويد القدس المحتلة.
واعتبرت نزال أن انعقاد المجلس الوطني ليس له علاقة باستعادة الوحدة الوطنية ويجب مواصلة العمل من أجل استعادة الوحدة الوطنية وهناك العديد من القضايا بحاجة لعلاج، خصوصا ما يتعلق بأزمة اللاجئين الفلسطينيين المتضررين من عدم الاستقرار في عدد من الدول العربية، وتمكين شعبنا من الصمود والثبات خصوصا في سوريا.