الرئيس: قائمة التنفيذية تم التوصل إليها بتوافق كافة فصائل المنظمة
هناك تنظيمات تستحق أن تكون ضمن اللجنة التنفيذية
اجتمعنا في وطننا وليس تحت الحراب ولن نستجدي مكانا لعقد المؤتمر
رواتب أهلنا في غزة ستصرف غدا وتأخر صرفها كان لأسباب فنية
رام الله- أعلن رئيس دولة فلسطين محمود عباس توافق كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية على قائمة أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة للمنظمة، وهم: محمود عباس، صائب عريقات، عزام الأحمد، حنان عشراوي، تيسير خالد، بسام الصالحي، أحمد مجدلاني، فيصل كامل عرنكي، صالح رأفت، واصل أبو يوسف، زياد أبو عمرو، علي أبو زهري، عدنان الحسيني، أحمد بيوض التميمي، أحمد أبو هولي.
وأضاف سيادته في ختام أعمال الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني الفلسطيني، التي عقدت في قاعة أحمد الشقيري في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، فجر اليوم الجمعة، أنه "وبعد أربعة أيام من الكفاح والنضال والحديث الطويل والحوارات الساخنة، وصلنا إلى نهاية المطاف في هذا المجلس، تم التوافق على اللجنة التنفيذية التي شكلت بموافقة كل التنظيمات وهي، حركة فتح، الجبهة الديمقراطية، حزب الشعب، جبهة التحرير الفلسطينية، جبهة التحرير العربية، جبهة النضال الشعبي، حزب فدا، الجبهة العربية الفلسطينية، حركة المبادرة الوطنية والفعاليات والشخصيات الوطنية".
وأضاف سيادته أن هذه القائمة تضم 15 عضوا، ويبقى 3 مقاعد، فنحن لا نريد أن يبقى أحد خارج الوحدة الوطنية، لأننا لا نحب الإقصاء، وأن هناك تنظيمات تستحق أن تكون في اللجنة التنفيذية.
وأعلن سيادته تسمية الطفلة عهد التميمي عضوة شرف في المجلس الوطني.
وتطرق الرئيس إلى عدم صرف الرواتب في قطاع غزة الشهر الماضي، مؤكدا ان تأخر صرفها كان لأسباب فنية وليس عقابا أو عقوبة كما روج البعض، فالإنسان لا يعاقب شعبه.
وفيما يلي نص كلمة سيادته في الجلسة،،
كل الاحترام وكل التقدير وكل الشكر لهذه الثقة الغالية التي منحتموني إياها والتي أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يعينني على تحمل المسؤولية أنا وأخواني في اللجنة التنفيذية في المجلس المركزي وفي المجلس الوطني لنتمم هذه المسيرة وأن نصل بهذا الزورق إلى شاطئ الأمان حيث نحصل بإذن الله على الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
الأخوة الأعزاء
أثناء المجلس انشغلت عنكم في جملة من القضايا ولكن من جملة القضايا أنني كرمت 12 شخصية فلسطينية من أوائل القادة الذين بدأوا النضال الفلسطيني وهم مجموعة من مجموعات أخرى ستكرم بإذن الله لأننا لا ننسى هؤلاء لا ننسى تاريخهم ونضالهم ولا ننسى ما قدموه من تضحيات، منهم سليمان النجاب جمال الصوراني أبو ستة أم جهاد سلوى أبو خضرا وغيرهم من الأخوة المناضلين الذين بدأوا النضال وتعبوا ومن حقهم أن يكرموا، التكريم ونقال لهم يعطيكم العافية أو الله يرحمكم ويحسن إليكم لأن بعضهم قد غادرنا للرفيق الأعلى، ولذلك هذا الموضوع في بالنا دائما وأبدا لا ننسى إخواننا، ومن ينسى ماضيه لا مستقبل له أبدا، علينا أن نحترم الماضي وأن نحترم من صنع الماضي كي ننتقل للمستقبل بإذن الله.
أريد أن أذكر شخصا هو ليس موجود معنا لأنه لم يستطع أن يتواجد معنا، هو عميد الدبلوماسية الفلسطينية، هو أول وزير خارجية لفلسطين هو الأخ فاروق القدومي أبو اللطف، وأذكر أن أخي أبو اللطف قبل أكثر من 50 عاما كان وزير خارجية فلسطين مع الشهيد أبو عمار، ثم مع الشهيد خالد الحسن ثم مع الشهيد أبو يوسف النجار، وغيرهم كثيرون مضوا للشهادة، وهو الله يعطيه العمر الطويل هو لم يتمكن من حضور هذا اللقاء ولكنه يبعث لكم تحياته الحارة وتمنياته بالحصول والوصول للدولة الفلسطينية.
كما نذكر الجيل القديم نذكر الجيل الجديد، وذكرت أمامكم بعض الأطفال الأسرى والشهداء، وخطر ببالي وببال بعض الاعضاء أن نسمي الطفلة عهد التميمي عضوة شرف في المجلس الوطني.
لم نتمكن من دفع الرواتب في غزة الشهر الماضي لأسباب فنية، وهذا ليس عقوبة ولا عقاب ولا أسمح بكلمة عقوبة أو عقاب، الإنسان لا يعاقب شعبه، هؤلاء أهلنا، اعتبارا من الغد ستصرف الرواتب، ولكن عليكم أن تفهموا أننا عندما نتأخر قد نتأخر هنا في صرف الرواتب أو صرف الديون أو بعض المصاريف للتشغيل هنا وهناك، لأننا لسنا دولة بترولية ولسنا دولة مستقلة، وما زلنا نعتمد في كثير من مناحي الحياة على المساعدات، فإذا تأخرنا هنا وهناك، وحصل كثيرا، عنما شكلت حكومة حماس في 2006 أظن 12 شهرا لم ندفع رواتب تذكرون هذا إذن أحيانا كثيرة تحصل عندنا أن نصرف كل الراتب أو لا نصرف كل الراتب نصف الراتب أو ربع الراتب، ولذلك عندما عانينا بعض القضايا الفنية تأخرنا الشهر الماضي إنما اعتبارا من الغد، رواتب إخواننا ستصرف، لكن تذكروا لماذا الانقسام، تحدثوا بأسباب الانقسام تحدثوا بعراقيل الانقسام، يجب أن تكون لدينا جرأة وشجاعة لنقول من هو المخطئ، لا نريد الانقسام البغيض لا نريده، لماذا تأخر 11 عاما، للآن، لماذا. كما نسأل هنا نسأل هنا، ونحن هنا لسنا صليب أحمر المخطئ يقال له مخطئ، ولو كنتم في مكان آخر غير مكانكم هذا لن تتجرأوا على قول هذا الكلام.
ولذلك عندما قلنا أن تجتمعوا في هذه القاعة الجميلة، قاعة أحمد الشقيري رحمه لالله، في وطنكم في بلدكم، ليس تحت الحراب، نعم نحن تحت الاحتلال ولكن لا يمنعنا أن نتكلم لا يمنعنا أن نقول كل ما نريد، نقوله ونفعل لكننا على أرضنا وفي بيتنا ولست مستعدا أن يكون عندي قاعة وبيت وأستجدي مكانا لعقد مؤتمر.
أيها الأخوة الأعزاء
وبعد طول عناء وبعد أربعة أيام من الكفاح والنضال والحديث الطويل والحوارات الساخنة، وصلنا إلى نهاية المطاف في هذا المجلس، وتم التوافق على اللجنة التنفيذية ولذلك أقدم لكم قائمتي لهذه اللجنة التي شكلت بموافقة كل التنظيمات وهي، حركة فتح، الجبهة الديمقراطية، حزب الشعب، جبهة التحرير الفلسطينية، جبهة التحرير العربية، جبهة النضال الشعبي، حزب فدا، الجبهة العربية الفلسطينية، حركة المبادرة الوطنية والفعاليات والشخصيات الوطنية، هذه كلها شاركت بوضع هذه القائمة، فنحن لا نأخذ قرارا إلا بعد حوار طويل، والقائمة هي،
محمود عباس
صائب عريقات
عزام الأحمد
حنان عشراوي
تيسير خالد
بسام الصالحي
أحمد مجدلاني
فيصل كامل عرنكي
صالح رأفت
واصل أبو يوسف
زياد أبو عمرو
علي أبو زهري
عدنان الحسيني
أحمد بيوض التميمي
أحمد أبو هولي
هؤلاء 15 عضوا، ويبقى 3 مقاعد لأننا لا نريد أن يبقى أحد خارج الوحدة الوطنية، لأننا لا نحب الإقصاء، وهناك تنظيمات الجبهة الشعبية وحركة حماس إن قبلت بالوحدة الوطنية والالتزام بقرارات منظمة التحرير، وهناك الجهاد الإسلامي وهناك الأخوة في المبادرة والعربية الفلسطينية كلها تستحق أن تكون في اللجنة التنفيذية، لذلك هذه المقاعد هي لهؤلاء الأشخاص، وإذا احتجنا لأكثر وبسبب الوحدة الوطنية الضرورية سنخترع المقاعد اللازمة لهم، هذه القائمة هي التي تم التوافق عليها.