الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان    الاحتلال يشرع بهدم بركسات ومنشآت غرب سلفيت    الاحتلال يعتقل شابا ويحتجز ويحقق مع عشرات آخرين في بيت لحم    10 شهداء في استهداف شقة سكنية وسط غزة والاحتلال يواصل تصعيده على المستشفيات    استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة    الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قرارين لدعم "الأونروا" ووقف إطلاق النار في غزة    الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب  

الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من الضفة بينهم مصاب

الآن

مبيعات الاسفنج في غزة انخفضت بنسبة 75%

 ريما سويسي

تسببت الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يشهدها قطاع غزة، إلى انخفاض المبيعات في مصانع الاسفنج بنسبة 75%، الأمر الذي ينذر بكارثة اقتصادية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

"الاسفنج هو عبارة عن معادلة كيميائية يتم فيها خلط 6-7 مواد، ومن أجل ذلك قام الإسرائيليون بمنع دخول مادة TDI بحجة أنها تستخدم في تصنيع المتفجرات وهو أمر عار عن الصحة يهدف فقط إلى حصار غزة وتضييق الخناق عليها، الأمر الذي منع عملية تصنيع الاسفنج، ما اضطر أصحاب المصانع إلى شراء قوالب جاهزة سواء من إسرائيل أو الضفة الغربية".

وقال مدير مصنع وشركة سليم لصناعة الفرشات والاسفنج خليل سليم: "هذا الأمر كبدنا خسائر طائلة، وذلك لأن تكلفة النقل والمواصلات على المعابر باهظة جدا وهنا يصبح هامش التكلفة أكبر، الأمر الذي يزيد من سعر المنتج، ناهيك عن مشاكل نقل وتفريغ البضاعة وما تتعرض له من تلف وأضرار نتيجة سوء النقل في المعابر".

وفيما يتعلق بالخسائر يقول سليم: "منذ عام 2007 ونحن نتكبد خسائر يومية لا حصر لها، فالوضع الحالي أكثر من سيئ، وحتى هذه اللحظة نحن محتفظون بخمسين عاملا وموظفا، إلى جانب مصاريف تشغيل المولدات نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، والذي يضطرنا يوميا لدفع ما يقارب 1000 شيقل بدل مصاريف سولار لتشغيل المصنع والشركة في حال انقطاع التيار الكهربائي".

وتابع: "العام الماضي هو الأسوأ تقريبا، إذ تكبدنا خسائر فادحة بسبب قلة الطلب وانعدام القوة الشرائية التي انخفضت بسببها مبيعاتنا بنسبة 75%، إلى جانب الشيكات المرتجعة، وإيقاف التعامل بالتقسيط، فلولا مصداقيتنا وسمعتنا في السوق لوقف الحال بنا وذهبنا إلى بيوتنا، فنحن المصنع الأول والوحيد الذي ينتج الفرشات من الألف إلى الياء في قطاع غزة، كما أننا لم نعد قادرين على تصدير منتجاتنا خارج غزة كما في السابق سواء إلى إسرائيل أو الضفة الغربية".

"نتيجة الظروف السابقة فقد تم تسريح الكثير من العمال، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه سنضطر إلى تسريح عشرين عاملا ليبقى لدينا فقط 30 عاملا وموظفا، فمنذ سنة وخسائرنا تعادل عشرة أضعاف السنوات السابقة ابتداء من عام 2007"، على حد قول سليم.

أما فيما يتعلق بمشكلة التصاريح والتي تعتبر معولا آخر من معاول هدم الاقتصاد الفلسطيني، يؤكد سليم أن معظم تجار غزة تم سحب التصاريح منهم، وأنه منذ شهرين تم تجديد التصريح الخاص به لدخول إسرائيل، ولكن رغم صدور التصريح إلا أنه منع من دخول إسرائيل بلا سبب واضح، وهنا يقول: "تجارة وصناعة واقتصاد بلا حرية حركة للأفراد والبضائع يعد ضربا من الخيال".

وحول مشكلة السيولة في غزة أوضح: "لا سيولة في غزة، وكتاجر ليس هناك بيع أو طلب، ولذلك لم أتمكن الشهر المنصرم من الإيفاء بالتزامات العمال المالية، فلا مبيعات وبالتالي لا سيولة".

يذكر أن مصنع سليم للفرشات والاسفنج يقع على مساحة قدرها 13 دونما على مدخل قطاع غزة الشمالي- بيت لاهيا الطريق الشرقي، ويعمل منذ 50 عاما، وتم قصفه في حرب عام 2014 على غزة، وبلغت الخسائر آنذاك نحو 3 ملايين و800 ألف دولارـ فيما تم تعويضه بمبلغ 400 ألف دولار فقط.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024