ويستمر الشتات
لنا حجازي
يعيش نحو 5000 غزي في مدينة قلقيلية، يتقاسمون شعورهم بالشوق للأهل والأقارب في القطاع.
يقول مختار أبناء غزة في الضفة حرب ابوسنينة (81 عاماً): "كنت أعيش مع عائلتي في قرية العباسية شرق يافا، وحين هاجمت العصابات الصهيونية البلدات العربية عام 1948؛ اضطررنا للهجرة إلى غزة، وعند احتلال ما تبقى من فلسطين عام 1967 انتقلنا إلى الضفة الغربية".
الكثير من سكان قلقيلية من الغزيين؛ غادروا القطاع بإرادتهم او رغماً عنهم، لكنهم جميعاً يعانون بسبب القيود التي يضعها الاحتلال على الحركة. منهم من ترك زوجته أو أبناءه خلفه معتقداً انه سيلتقيهم في غد قريب لم يأتِ بعد.
نائلة شعت التي تزوجت في قلقيلية، تعتق شوقها وحنينها لأهلها لما يزيد عن 20 عاماً، وباتت تخشى أن يفارق والدها الحياة دون أن تراه، بعد أن فشلت كل محاولات استصدار تصريح من سلطات الاحتلال الإسرائيلي للعودة إلى مسقط رأسها.