السعودية تسلم الأونروا مساهمتها السنوية بقيمة مليوني دولار    الاحتلال يشدد إجراءاته على حاجز الحمرا العسكري    الصين تؤكد دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية وترفض استخدام غزة كورقة مساومة    مستعمرون يهاجمون عمال وجيش الاحتلال يستولى على معداتهم ورافعة    تحذير أممي من نفاد مخزونات المساعدات في غزة بسرعة كبيرة    وفاة عامل على حاجز برطعة العسكري أثناء توجهه للعمل داخل أراضي الـ48    القوى الوطنية والإسلامية تعلن عن فعاليات يوم الأرض    أبو ردينة: التراجع الأميركي عن فكرة التهجير خطوة مشجعة والموقف الفلسطيني- العربي الموحد خطوة استراتيجية هامة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,524 والإصابات إلى 111,955 منذ بدء العدوان    تحقيق أممي: إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية    إحاطة عن الظروف الاعتقالية لمعتقلي غزة في سجون ومعسكرات الاحتلال    الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملا من الضفة الغربية في طبريا    الاحتلال يستولي على 1200 متر مربع من أراضي قلقيلية    الاحتلال يعتقل 25 مواطنا على الأقل من الضّفة بينهم سيدة    الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم  

الشيخ: نقدّر تصريحات ترمب بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم

الآن

الحمد الله: لا يمكن لأية قرارات أن تقتلع شعبنا أو تسقط حقوقه التاريخية

 قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إن على العالم أن يدرك بعد سبعين عاماً على نكبة الشعب الفلسطيني، أنه لا يمكن لأية قرارات أو ممارسات عنصرية أن تمحو شعبنا أو تقتلعه أو تسقط حقوقه التاريخية من ذاكرته الجمعية أو من الوعي العالمي.

وأضاف الحمد الله، في تصريح له على صفحته على "الفيسبوك"، اليوم الاثنين، "كما نهضت هويتنا الوطنية من تحت الركام والحطام ومن منافي وآلام النكبة ووحدت شعبنا في كافة أماكن تواجده، فإنها ستقف اليوم في وجه محاولات اقتلاع الوجود الفلسطيني وتزييف التاريخ، لتؤكد على صيرورة النضال حتى الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين".

وأكد أن قرارات الإدارة الأميركية وابتزازها للأونروا، شجعت إسرائيل على الاستمرار في تكريس احتلالها للأرض وفي توسيعها الاستيطاني، وفي فرض مخططات تهجير واقتلاع شعبنا، ومواجهة المسيرات الشعبية السلمية في قطاع غزة المكلوم بالرصاص والقنص.

وأضاف أن إسرائيل بكل هذا إنما تزيد من فصول النكبة وأوجاعها، لكنها في الوقت ذاته تزيدنا إصرارا على مواجهة كافة التحديات بشجاعة وثبات والالتفاف حول الرئيس محمود عباس في مواقفه الصلبة الرافضة للتنازل عن حقوق شعبنا المتأصلة عبر التاريخ والقوانين.

وقال الحمد الله: "في هذا العالم وأمام كل عوامل الإضعاف والتشتيت التي نمر بها، تتحول ذكرى نكبتنا لِتذكيرٍ للأسرة الدولية بتقصيرها وعجزها عن إنصاف الشعب الفلسطيني، وتضعها أمام استحقاق تاريخي وقانوني وأخلاقي بوضع حد لعقود متصلة من الألم والمعاناة والنكبات والاغتراب وإعمال حقوق شعبنا الراسخة، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير والعيش بحرية وكرامة في رحاب دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

وأشار إلى أن شعبنا الفلسطيني "يطوي في الوطن والشتات، سبعة عقود كاملة على مأساة تشريده واقتلاعه من أرضه، هي عمر التغريبة والمعاناة الفلسطينية وعمر الأمل والتشبث بالوطن وبحلم وحق العودة إليه."

ووجه الحمد الله تحية إلى أهلنا في الجليل والناصرة والمثلث وكل أراضي 1948، وفي منافي الشتات ومخيمات اللجوء، الذين تشبثوا بالهوية الوطنية الجامعة وتصدوا لكل محاولات طمسها وتذويبها، كما حيا أبناء شعبنا في غزة وفي القدس وفي الخليل وفي الأغوار والخرب والمضارب، وفي كل المناطق المهددة من الاحتلال الاسرائيلي ومن جدرانه واستيطانه وممارساته القمعية، الصامدين رغم الجرافات والبلدوزرات التي تهدم بيوتهم ورغم القيود والحواجز والاستيطان الذي يضيق عليهم سبل الحياة ومقوماتها، وكل بيت فلسطيني لا يزال يحتفظ بذكريات وآلام النكبة، وكل السواعد والعقول التي تبني وطننا وتطور مؤسساته وترفع علمها عالياً".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025