البيان الختامي لــ"مؤتمر القاهرة لاغاثة غزة" يندد باستمرار إسرائيل في تقييد النفاذ الإنساني للقطاع    سيناتور أميركي: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة من قطاع غزة    شهداء ومصابون في تجدد الغارات الإسرائيلية على لبنان    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية  

الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية

الآن

النكبة التي سرقت مدرستي

 لنا حجازي

لم تغادر النكبة ذاكرة صوفي يوسف ابنة الـ85 عاماً، فقد كانت انقلاباً لحياتها وكانت أكبر خديعة مرت عليها. كانت عائلتها تعتقد أن ترك منزلهم في القدس أمر مؤقت وأنهم سيعودون بعد فترة قصيرة.

أمها التي ولدت وترعرعت في بلدة عين كارم فائقة الجمال، بقي قلبها معلقاً ببلدتها وكانت بعد نكسة 1967 تذهب لزيارتها مع أقاربها كلما سنحت لها الفرصة، لتعود والدموع تملأ عينيها.

أما والدها المصور، فقد سرقت النكبة منه بلاده والاستقرار وقوت أبنائه واستوديو التصوير الذي كان يفخر به ويتباهى بأثواب المدن الفلسطينية التي جمعها من كل أنحاء فلسطين ليصور بها زبائنه.

كان وقع النكبة مدوياً في كل القلوب، فلمن كانت ستشكو صوفي خسارتها لمدرستها، التي ظلت مؤمنة بأن الرجوع إليها أمر حتمي بعد أن لجأت عائلتها إلى بيت جالا، حتى تعدى عمرها كل مراحل المدرسة وباتت حلماً من سراب.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024