الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس    34 عاما على اغتيال القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري    الاحتلال يعتقل 13 مواطنا من مخيم بلاطة شرق نابلس    شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس  

الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس

الآن

النكبة التي سرقت مدرستي

 لنا حجازي

لم تغادر النكبة ذاكرة صوفي يوسف ابنة الـ85 عاماً، فقد كانت انقلاباً لحياتها وكانت أكبر خديعة مرت عليها. كانت عائلتها تعتقد أن ترك منزلهم في القدس أمر مؤقت وأنهم سيعودون بعد فترة قصيرة.

أمها التي ولدت وترعرعت في بلدة عين كارم فائقة الجمال، بقي قلبها معلقاً ببلدتها وكانت بعد نكسة 1967 تذهب لزيارتها مع أقاربها كلما سنحت لها الفرصة، لتعود والدموع تملأ عينيها.

أما والدها المصور، فقد سرقت النكبة منه بلاده والاستقرار وقوت أبنائه واستوديو التصوير الذي كان يفخر به ويتباهى بأثواب المدن الفلسطينية التي جمعها من كل أنحاء فلسطين ليصور بها زبائنه.

كان وقع النكبة مدوياً في كل القلوب، فلمن كانت ستشكو صوفي خسارتها لمدرستها، التي ظلت مؤمنة بأن الرجوع إليها أمر حتمي بعد أن لجأت عائلتها إلى بيت جالا، حتى تعدى عمرها كل مراحل المدرسة وباتت حلماً من سراب.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025