مجدلاني والمفوض العام "للأونروا" يبحثان آخر المستجدات في مخيم اليرموك
بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بيير كرينبول، اليوم الأربعاء، بمدينة رام الله، آخر المستجدات السياسية والتطورات الحاصلة، بعد طرد التنظيمات الإرهابية من مخيم اليرموك، وإمكانية العمل على اعادة الاعمار في المخيم.
وأشار مجدلاني الى الأوضاع الانسانية الصعبة التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا ولبنان، وخصوصا في مخيم اليرموك، حيث تشير التقارير إلى تدمير كبير بالمخيم، وانعدام البنى التحتية، ما يتطلب التعاون مع الحكومة السورية والوكالة لإعادة الاعمار بالمرحلة الأولى إصلاح البيوت المدمرة وتوفير مقومات الحياة .
وأوضح مجدلاني أن القيادة الفلسطينية تولي أهمية خاصة نحو البحث في عقد مؤتمر دولي، لتمويل اعادة الإعمار بالشراكة مع الأطراف ذات العلاقة وتحديدا الحكومة السورية، كونها البلد المضيف.
كما تطرق اللقاء الى الوضع المالي الصعب الذي تعاني منه الوكالة جراء الضغوطات الاميركية ووقف تمويلها، حيث تعمل على سد العجز في الموازنة للقيام بدورها ووظيفتها.
من جانبه، أكد كرنبول على أن "الاونروا" جاهزة للعمل على موضوع مخيم اليرموك بعد حصر الأضرار، واستقرار الوضع، والسماح في القريب العاجل بزيارته، متمنيا أن تكون مؤسسات "الأونروا" من المدارس والعيادات الصحية غير متضررة بشكل كبير، الأمر الذي يساهم برجوع المواطنين إلى أماكن سكناهم وإلى حياتهم الطبيعية.
وجدد كرينبول التأكيد على أهمية الاعمار والعمل بشكل جدي رغم كل الظروف الصعبة من أجل سد العجز في الموازنة، وكذلك القدرة على حشد الدعم المالي لإعادة اعمار مخيم اليرموك.
وثمن كافة الجهود التي يقوم بها القيادة من أجل إعمار المخيم، كما اتفق الطرفان على مواصلة اللقاءات والتشاور في الايام القادمة، وفي ظل التطورات الحاصلة.