"التعلم من خلال الفن" مبادرة تتطور
شكلت مشاركة المعلمة عبير حامد من بلدة سلواد شرق رام الله، في مسابقة "الملكة" للحصول على لقب ملكة المسؤولية المجتمعية، مساهمة في تطوير مبادرتها التعلم من خلال الفن التي بدأتها منذ سبع سنوات.
حامد تعلم الاجتماعيات والرياضة والفن في مدرسة بنات عين يبرود الثانوية، مع أن تخصصها الرئيس تاريخ، وتمتلك حامد الموهبة والاهتمام بالفنون بشكل عام، ما جعلها تفكر في دمج الفنون في التعلم، فوظفت مهاراتها واهتمامها الفني في مجال عملها التربوي من خلال توظيف الفن في العملية التعلمية، كجزء من رؤية بعيدة المدى بدأت منذ 2001 حتى 2012.
وقالت حامد لـ"وفا": "شاركت في المسابقة من خلال مبادرتي (التعلم من خلال الفن) التي بدأت بتطبيقها في مدرسة بنات عين يبرود الثانوية، وهي عبارة عن مجموع مشاريع وانشطة ومسابقات طلابية.
وأوضحت حامد أن مشاركتها في مسابقة ملكة المسؤولية الاجتماعية عززت مهاراتها وطورت المبادرة، لتنتقل إلى العضوية الدائمة في حملة المرأة العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية، وسيتم متابعتها بشكل مستمر وتقديم حوافز وميزات خاصة لدعمها وتطويرها، رغم انتهاء مشاركتها في المسابقة في الأول من أيار الجاري.
وقالت حامد: "على مدار سبع سنوات تم تنفيذ عدة مشاريع ونشاطات ومسابقات وإحياء مناسبات وطنية واجتماعية ومشاركة في معارض داخل المدرسة وخارجها، وتم خلال هذه الأنشطة ضمن المبادرة توظيف الكثير من الوسائل والأساليب الفنية في تنفيذ الأنشطة.
وبينت أن المبادرة نفذت عدة مشاريع منها، مشروع المواطنة، ومشروع توثيق الشخصيات الفلسطينية، ومسابقة مسرح دمى، وتم خلالها تنفيذ هذه المشاريع، واستخدام وسائل فنية خشبية، والإذاعة المدرسية بكل ما فيها، من إلقاء وخطابة وشعر وتمثيل، وتقليد، وخواطر، والأغنية والموسيقى والبيئة الصفية الجاذبة والاهتمام بالمكان.
وقالت حامد "أطمح بنقل تجربتي إلى مدارس مختلفة في الوطن وخارج حدود فلسطين، وكون مشاركتي في البرنامج والمسابقة جاء نتيجة عملي، انعكس ذلك ايجابا وخدم فكرة تطوير المبادرة من خلال الكثير من الأنشطة والمتطلبات اللازمة في المسابقة".
وأضافت إن المبادر تأهلت للمنافسة في ست مسابقات منها ثلاث محلية وثلاث عالمية، معتبرة أن نهاية مشاركتها نهاية برنامج الملكة هي نقطة انطلاقة وليست نهاية، بل هي بداية وخاصة بعد انتقالها إلى العضوية الدائمة في حملة المرأة العربية.