الحكومة تدين بأشد العبارات لغة "التبجح والبلطجة" التي يمارسها نتنياهو
ادان المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، بأشد العبارات (لغة التبجح والبلطجة) التي يتباهى بها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فيما يتصل بالإصرار على مواصلة ارتكابه وحكومته جرائم الاستيطان والعدوان ضد شعبنا وارضنا ومقدساتنا.
وقال المتحدث الرسمي في بيان مساء اليوم الخميس، "إن الاستيطان الذي يتباهى بإقامته نتنياهو هو جريمة حرب ترتكب بقوة الاحتلال والسلاح والترهيب وإراقة الدماء، وتشكل انتهاكا واستهتارا سافرا بالقوانين الدولية خصوصا قرار مجلس الأمن 2334".
واضاف "إن (التهاني) التي يوزعها نتنياهو على المستوطنات والمستوطنين اثر قراراته وحكومته بفرض إقامة مزيد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية على ارضنا المحتلة، انما تمثل التهاني على ارتكاب المزيد من الجرائم والتعهد بمواصلتها.
وشدد المتحدث الرسمي على ان نتنياهو وحكومته يدفعون المنطقة برمتها الى مزيد من القلق والمخاطر، لان استمرار العدوان والاستيطان من شأنه القضاء نهائيا على رؤية حل الدولتين والقضاء على اية إمكانية لإرساء السلام والأمن في بلادنا والمنطقة والعالم.
وتابع المتحدث الرسمي، بان الرئيس الاميركي ترمب شريك في الجرائم التي يرتكبها نتنياهو، وانه لولا الانحياز الأعمى والدعم الجنوني الذي يقدمه ترمب لما رأينا نتنياهو (يقف سعيدا ويعلن عن ارتكاب المزيد من جرائم الاستيطان والعدوان).
وأكد المحمود على انه اذا كان نتنياهو يقصد بتبجحه وإعلانه الاستمرار في الاستيطان، الرد على تقديم القيادة الفلسطينية الإحالة الى المحكمة الجنائية الدولية بشأن الاستيطان، فعليه ان يستعد لمزيد من التحرك الفلسطيني الفاعل على كافة المستويات لمحاسبة كافة الذين يرتكبون الجرائم بحق ابناء شعبنا وارضنا ومقدساتنا.