"الخارجية": التصعيد الاستيطاني دليل جديد على صحة إحالة الحالة الفلسطينية "للجنائية الدولية"
ادانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات، الخطط والبرامج الاستيطانية الاستعمارية التوسعية التي تعتمدها الحكومة الإسرائيلية بشكل متواصل، والتي كان آخرها ما اعلن عنه وزير الحرب الإسرائيلي افيغدور ليبرمان من اعتماد بناء الآلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة بالأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، واعلانه ايضاً عن عزم الحكومة الإسرائيلية اعتماد اكثر من 2500 وحدة استيطانية جديدة اخرى في الأسبوع القادم.
واضافت "الخارجية والمغتربين في بيان اليوم الخميس، "تلك المخططات والبرامج الاستعمارية الاستيطانية تفاخر بها نتانياهو في اتصال هاتفي مع ما يسمى برئيس بلدية مستعمرة معالي ادوميم الجاثمة شرقي القدس المحتلة.
وقالت الوزارة "نها اذ تحمل الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استيطانها الاستعماري وتصعيده، وتداعياته على فرص الحل السياسي للصراع وعلى امن واستقرار المنطقة برمتها، فإنها تحمل الإدارة الاميركية ايضاً المسؤولية عن نتائج انحيازها ودعمها الاعمى للاحتلال وسياسته الاستيطانية وجرائمه بحق أبناء شعبنا، فإنها تؤكد ان هذا التغول الاستيطاني دليل جديد على صحة وعقلانية الخطوة الفلسطينية التي تمثلت في إحالة الحالة في فلسطين بما فيها ملف الاستيطان للمحكمة الجنائية الدولية، كما تؤكد على أهمية محاسبة ومحاكمة المسؤولين الإسرائيليين بمختلف مستوياتهم على انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، وعلى تخريبهم وافشالهم لأشكال المفاوضات كافة، وتقويضهم لجميع فرص السلام على أساس حل الدولتين.