شعبنا يحيي اليوم الذكرى الـ51 للنكسة
دعت القوى الوطنية، جماهير شعبنا، إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات إحياء الذكرى الـ51 للنكسة، التي ستنطلق اليوم الثلاثاء، على نقاط الاحتكاك مع الاحتلال الإسرائيلي بالضفة وقطاع غزة.
ويحيي أبناء شعبنا الفلسطيني، في الخامس من حزيران، من كل عام، ذكرى النكسة "حرب الأيام الستة"، التي وقعت عام 1967، وتعد الثالثة ضمن الصراع العربي الإسرائيلي، للتأكيد على رفض استمرار الاحتلال وضرورة إنهائه، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وتشهد مدينة رام الله، اليوم، اعتصاما جماهيرا امام مقر الأمم المتحدة، في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا، فيما تشهد مدينة غزة اعتصاما مماثلا، في إطار فعاليات احياء ذكرى النكسة.
صحيفة "يسرائيل هيوم"، ذكرت أن الجيش الإسرائيلي رفع من مستوى حالة التأهب على الحدود مع قطاع غزة، تحسباً لفعاليات ذكرى النكسة.
ويصادف، اليوم الثلاثاء، الخامس من حزيران، الذكرى الـ51 للنكسة، التي دارت الحرب بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن خلال الفترة ما بين الخامس من حزيران وحتى العاشر منه، وأسفرت عن استكمال إسرائيل احتلال بقية الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس، والجولان من سوريا، وسيناء من مصر.
"شؤون المرأة": إنهاء الاحتلال هو السبيل الوحيد للحل العادل والدائم
واعتبر مركز شؤون المرأة ان الانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا تدق ناقوس الخطر عبر حملات الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي، ونقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، والانتهاكات المتواصلة بحق المتظاهرين السلميين خاصة في قطاع غزة، تعبر عن تمسك شعبنا الفلسطيني بحقوقه
وطالب المركز المؤسسات الدولية بالتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، مؤكداً على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني تحت مظلة واحدة من خلال تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة؛ لإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
"الشعبية": يجب إنهاء الانقسام ومواجهة كافة المخاطر وأبرزها "صفقة القرن"
واكدت الجبهة الشعبية في بيان لها، ان خير ما يمكن القيام به في ذكرى النكسة، هو إنهاء الانقسام وطي صفحته السوداء من تاريخنا الفلسطيني، وتحقيق المصالحة الوطنية، على طريق بناء وحدة وطنية فلسطينية شاملة، مرتكزة إلى استراتيجية وطنية موحدة، يكون ضمن أولوياتها تعزيز صمود أبناء شعبنا ومواجهة المخاطر، والتحديات المحدقة بقضيتنا الفلسطينية وفي مقدمتها ما يسمى "بصفقة القرن.
وتابعت أنه وعلى "الرغم من عمق وحجم وتأثيرات الهزيمة، إلا أن المقاومة الوطنية الفلسطينية استطاعت أن تشق مسارًا ثوريًا جديدًا، وأن تجعل من ركام الهزيمة إيذانَا ببدء مرحلة جديدة من المواجهة مع العدو الصهيوني.
ادعيس: ما زال الاحتلال يمارس انتهاكاته في الأقصى
وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس قال إن قوات الاحتلال الاسرائيلي وفي ذكرى احتلال القدس، ما زالت تمارس انتهاكاتها للمسجد الأقصى، من خلال توفير الغطاء والحماية لقطعان المستوطنين في اقتحاماتهم لساحاته، واعتداءاتهم على المصلين والمعتكفين الصائمين.
وأكد ادعيس في بيان صحفي، صدر لهذه المناسبة، أن الاقتحامات تضرب بعرض الحائط مشاعر ملايين المسلمين في أقدس مسجد في فلسطين، وفي شهر مقدس، الأمر الذي يقتضي منا وقفة جدية في مواجهتها والرد عليها بما يتناسب معها، داعياً المجتمع الدولي والمؤسسات المتعلقة بحماية الأماكن الدينية والتراثية للعمل على وضع حد حاسم لممارسات الاحتلال داخل الأقصى وبقية الأماكن الدينية الاسلامية والمسيحية.