"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

"هآرتس": الحكومة الإسرائيلية مولت عشرات المزارع الاستيطانية في الضفة

قالت صحيفة "هآرتس"، إن الحكومة الإسرائيلية، رصدت مئات الآلاف الشواقل وخصصتها لإقامة مزارع استيطانية تعتبرها غير قانونية، في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت الصحيفة انه تم إقامة مزارع في مستوطنات "إفرات" و"جيفاع بنيامين" على أرض بملكية خاصة للفلسطينيين، فيما رصد وزارة التعليم ميزانيات وتخصص ساعات دراسية "للتعليم الزراعي الإيكولوجي" بالمستوطنات.

وفقا لميزانية مستوطنة "إفرات"، حولت الحكومة الإسرائيلية العام الماضي 992 ألف شيقل إلى المزرعة الاستيطانية التي في تخومها، لكن ليس من الواضح، حسب الصحيفة، ما هي الوزارات الحكومية المسؤولة عن تحويل الميزانية.

وبينت الصحيفة انه تم إقامة المزارع الاستيطانية من قبل مجلس المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، فيما تخصص وزارة التعليم ساعات دراسة وتعليم لهذه المزارع، حيث صادقت السلطات ووزارة التعليم على الاتصال بالمزارع التي تستخدم في "التعليم الزراعي الإيكولوجي" وجلبت الطلاب من المنطقة للتعلم والدراسة بالمزارع الاستيطانية.

وأشارت إلى انه تم الشروع بالمزارع الاستيطانية قبل نحو 10 أعوام، والتي أقيمت فوق أراض وضع الاحتلال اليد عليها وبغالبيتها مساحات أراض بملكية خاصة للفلسطينيين بنيت عليها بؤر استيطانية أو استعملت لتوسيع مستوطنات قائمة.

وقالت "هآرتس" إن الصور الجوية التاريخية التي تحتفظ بها منظمة "كيرم نافوت" تظهر أن المنطقة التي أقيمت فيها المزرعة الاستيطانية في "إفرات"، كان يعمل بها فلسطيني، والأرض على ما يبدو بملكيته، وفقا للقانون العثماني المعمول به في الضفة الغربية.

واوضح الناشط منظمة "كيرم نافوت" درور إيطكيس: "مرة أخرى، تم ضبط مستوطنة إفرات وهي تحتل أراضي الفلسطينيين، هذه المرة أيضا، سيدعون أن هذه هي "أرض الدولة"، كما هو الحال في المكتبة، والمتنزهات، ومواقف السيارات ونادي الشباب في المستوطنة".

لكن الحقيقة بسيطة، يقول الناشط: "إفرات هي ذراع أكثر تعقيدا يستخدم لسرقة ونهب الأرض والمشاريع التي تديرها إسرائيل في الضفة الغربية".

ورفضت وزارة التعليم الإسرائيلية الإجابة على أسئلة الصحيفة فيما يتعلق بدعمها للمزارع الاستيطانية التي تم بناؤها بشكل غير قانوني، وقالت إن "المزارع أنشئت من قبل مجلس المستوطنات، وتخصص الوزارة ساعتين فقط للدراسة".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025