الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

4 سنوات على حرق الطفل أبو خضير حياً والجريمة مستمرة

 إيهاب الريماوي

يصادف، اليوم الاثنين، الذكرى السنوية الرابعة، لواحدة من أفظع الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ومستوطنوه، بقتل الطفل محمد أبو خضير حرقا حتى الموت.

واختطف ابو خضير( 16 عاماً) على أيدي مجموعة من المستوطنين، فجر الأربعاء، من العام 2014، بينما كان جالساً أمام دكان والده بحي شعفاط غرب مدينة القدس المحتلة.

وبحسب الشهود، فإن سيارة من نوع "هونداي" كان يتواجد بداخلها مستوطنون ادعوا بأنهم يريدون من يرشدهم إلى طريق تل أبيب، ولما تقدم إليهم الطفل الضحية سحبوه وأجبروه على ركوب السيارة تحت تهديد السلاح.

وانطلقت السيارة مسرعة نحو أحراش دير ياسين، وهناك حرقوه حيا حتى الموت، حيث أظهر تقرير التشريح لجثة الطفل أبو خضير، وجود آثار دخان في رئتي الفتى محمد أبو خضير، وهو أمر عزّز فرضية حرقه وهو على قيد الحياة.

القاتل عاد ومثل جريمته، وقال: أخرجته من السيارة وطرحته أرضاً، ولم أكن لأفعل ووجهه نحوي فأدرته إلى الجهة الأخرى، ثم أخذت قضيباً ضربته به، وقلت للذين معي أحضروا زجاجة بنزين، ثم سكبت لتر بنزين على رأسه وعلى رجليه وأشعلت الولاعة فيه، فاشتعل في لحظة".

حاول المستوطن القاتل والمدبر للعملية والمحكوم عليه بالسجن المؤبد، الانتحار في نهاية شهر أيار من عام 2016، في غرفة اعتقاله بسجن "ايالون" الإسرائيلي حسب ما ذكرت وسائل إعلام عبرية

كما حكم عليه بالسجن 20 عاماً اخرى لإدانته بجرائم أخرى، كما أمرته المحكمة الاسرائيلية بدفع تعويض بـ 150 ألف شيكل لعائلة الشهيد، وفي الرابع من شباط/فبراير، حكم على شريكيه اللذين كانا عند حرق الطفل أبو خضير، بالسجن المؤبد لأحدهما و21 عاماً للآخر، مع دفع تعويضات بقيمة 30 ألف شيقل.

وفي الشهر تموز الماضي قرر الادعاء العام الاسرائيلي، التراجع عن رفع دعوى قضائية ضد المستوطنين الثلاثة المدانين بالجريمة، لتعويض عائلته بزعم أنهم فقراء لا يملكون مداخيل مالية، يمكن من خلالها تعويض عائلة الطفل، الادعاء ذاته الذي الزم عائلتي الشهيدين مصباح أبو صبيح، وفادي قنبر، بدفع تعويضات لعائلات مستوطنين بقيمة 10 مليون شيقل منها 8 مليون من عائلة قنبر.

واعتبرت وزارة الإعلام بأن محاكم الاحتلال هي صورية بالأساس، وأن تراجعها عن الدعوى ضد المستوطنين هي لإطلاق يد التطرف، والدعوة العلانية لتنفيذ المزيد من الجرائم البشعة، وتوسيع دائرة العدوان.

القرار هذا حسب الوزارة يأتي كمقدمة لإطلاق سراح القتلة، وإصدار "عفو" عنهم من الرئيس الاسرائيلي، مؤكدة بأن الشهيد أبو خضير، وعائلة دوابشة يمثلان شواهد ضد الإرهاب والعنصرية والتحريض، ويكشفان الرعاية الرسمية التي يتمتع بها اليهود على حساب دمنا وحرق لحمنا الحي.

في الذكرى الأولى لاستشهاده، منح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الشهيد الطفل أبو خضير، نوط القدس، تقديرا ووفاءً لروحه.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025