السفير عبد الهادي يبحث مع الوزير المفوض الروسي آخر المستجدات السياسية
بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، مع الوزير المفوض الروسي ايلبروس كوتراشيف، اليوم الثلاثاء، آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية وفي المنطقة.
واستعرض عبد الهادي في بداية اللقاء الذي جرى في مقر السفارة الروسية بدمشق، الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها إسرائيل بحق شعبنا وأرضنا والعمل بشكل ممنهج على اقتلاع وتشريد السكان الفلسطينيين وإحلال المستوطنين بدلاً منهم، وآخرها محاولة التهجير القسري بحق أهلنا القاطنين في الخان الأحمر من أجل ربط المستوطنات غير الشرعية بعضها مع بعض وعزل المناطق الفلسطينية.
وعرض موقف القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس الثابت والرافض للمخططات الأميركية وما يسمى "صفقة القرن" الهادفة لإسقاط حل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية المكفولة في القانون والشرعية الدولية.
ووضع عبد الهادي الوزير المفوض بصورة زيارة وفد منظمة التحرير الفلسطينية إلى سوريا واللقاءات التي أجراها مع المسؤولين السوريين التي تهدف للاطمئنان على الوضع في سوريا، ومناقشة إعادة أعمار المخيمات الفلسطينية وخاصة مخيم اليرموك، واستعداد منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين للتعاون مع الحكومة السورية والأونروا.
وأعرب عبد الهادي عن شكره لروسيا على المساعدات التي قدمتها للاجئين الفلسطينيين القاطنين في بلدات ( يلدا وببيلا وبيت سحم) بالتعاون مع الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية والتي تنم عن عمق العلاقات الفلسطينية الروسية.
من جهته، رحب الوزير المفوض الروسي بالزيارة التي قام بها الرئيس محمود عباس مؤخرا إلى روسيا ولقائه مع الرئيس بوتين حيث كانت وجهات النظر متطابقة في القضايا التي بحثت.
وأكد موقف روسيا الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية على أساس عادل يضمن للشعب الفلسطيني حقه بتقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الوزير المفوض على أن روسيا لن تتخلى عن الشرعية الدولية التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني.