ثلاثة وثلاثون عاما على استشهاد الأمير الأحمر
استذكرت مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة "فتح"، ذكرى مرور 33 عاما على استشهاد القائد علي حسن سلامة.
وقالت الحركة في بيان صحفي، "لقد كان الشهيد سلامة من أبرز رجال مخابرات الثورة الفلسطينية، وقاد العمليات الخاصة ضد الموساد الإسرائيلي والذي توج باغتيال باروخ كوهن قائد الموساد في أوروبا وذلك في مدريد عام 26/1/1973، لكن الموساد طارد ذلك الشبح الذي أرهقه حتى استطاع اغتياله بتفجير سيارة مفخخة نفذتها العميلة أريكا، وبذلك ارتقى الأمير الأحمر شهيدا في مثل هذا اليوم قبل 33 عاما".
"ومع اغتيال علي سلامة، لم يهدأ بال الشهيد صلاح خلف أبو إياد، حتى استطاعت يد الثورة أن تضرب العميلة "أريكا" برفقة اثنين من ضباط الموساد بقنبلة جعلتها أشلاء متطايرة".
"الأمير الأحمر.. هذا هو الاسم الشهير الذي عرف به الشهيد البطل علي حسن سلامة نجل القائد الشهيد حسن سلامة، وهو أحد أبرز قادة منظمة أيلول الأسود، وقد لقب بالأمير الأحمر لقدرته الفائقة على التخفي والوصول إلى أوكار رجالات الموساد الإسرائيلي ومطاردتهم وكشفهم."
"كان الأمير الأحمر الابن المدلل للرئيس القائد ياسر عرفات ومن أبرز رجال المخابرات الفلسطينية، وهو ابن قائد شهير من قادة الحركة الوطنية المجاهدين قبل النكبة هو حسن سلامة، انضم لحركة فتح عام 1967 مع أفواج عديدة من الشباب الفلسطيني والعربي، الذين صدمتهم هزيمة الأنظمة واحتلال ما تبقى من فلسطين ومن أراضي عربية أخرى، وخلال سنوات قليلة، بعد العمل في قيادة جهاز الرصد الثوري لحركة فتح، وهو بمثابة جهاز مخابرات وأمن، استقر أبو حسن في بيروت عام 1970 وتولى قيادة العمليات الخاصة ضد المخابرات الإسرائيلية في العالم، ومن العمليات التي تسند إليه ولرجاله قتل ضابط الموساد (زودامك أوفير) في بروكسل، وإرسال الطرود الناسفة من أمستردام إلى العديد من عملاء الموساد في العواصم الأوروبية، ردا على حملة قام بها الموساد ضد قياديين فلسطينيين، ومن الذين قتلوا بهذه الطرود ضابط الموساد في لندن (أمير شيشوري)، ونسب لغولدا مئير قولها عنه (اعثروا على هذا الوحش واقتلوه).