"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

قتلى برسم الشجارات

معن الريماوي

1911 شجارا تعاملت معها الشرطة منذ بداية العام الجاري في مختلف محافظات الضفة الغربية، أدت لمقتل 13 مواطنا.

بالأمس أودى خلاف على مرآة مركبة في بلدة العيزرية شرق مدينة القدس المحتلة بحياة مواطن. بدأت القصة عندما تلاسن شبان وتطورت لعراك بالأيدي واستخدام أدوات حادة، أدى لإصابة أحدهم بجروح خطيرة لتعلن وفاته عقب وصوله المستشفى بدقائق.

وقال الناطق باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات لـ"وفا" إن "أسباب الشجارات غالبا ما تكون بسيطة، وإذا ما كان أصحاب الحل والعقد أو أشخاص لهم تأثير في مكان الشجار فبالتأكيد يتم التغلب عليه".

وأضاف: "هي إما خلافات بين أطفال أو على حدود قطعة أرض أو بين شابين، أو على مكان وقوف مركبة، ويتطور الأمر إلى شجار بين طرفين، ويتم استدعاء أقربائهم وبالتالي يتطور الشجار، فمعظم الأسباب بسيطة ويسهل التغلب عليها، ولكن نتيجة لعقلية "الفزعة" تتفاقم الشجارات".

في المناطق المصنفة "ج" في الضفة الغربية والخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، تكثر الخلافات والشجارات بين المواطنين، كون الاحتلال يغض الطرف عن تجار السلاح ايضًا، ويسمح لهم بالتحرك بحرية تامة، ما يساهم في تأجيج الخلافات.

"ونتيجة لتأخير عملية السماح للشرطة والأجهزة الأمنية بالوصول إلى هذه المناطق، تتأجج الشجارات، ويهرب مفتعلوها"، أوضح ارزيقات.

ومنذ بداية العام الحالي، تعاملت الشرطة مع 1911 شجارا، في مختلف محافظات الضفة الغربية، نتج عنها 13 قتيلا، في حين بلغ عدد القتلى في العام الماضي 15 مواطنا. حسب ارزيقات.

وتركزت هذه الشجارات في محافظة الخليل، التي سجلت 397 شجارا، تلتها محافظة نابلس 252 شجارا، ثم محافظة رام الله والبيرة 288 شجارا.

وأشار ارزيقات إلى الدور الذي تقوم به الشرطة والأجهزة الأمنية من أجل فرض النظام والقانون ومنع تفاقم الشجارات.

وقال: "في اللحظة الأولى التي يتم الإبلاغ فيها عن وقوع شجار، تتحرك قوى من الشرطة والأجهزة الأمنية، لاحتواء الشجار والسيطرة عليه، ومنع تفاقمه، وإلقاء القبض على المشاركين فيه وتقديمهم للعدالة".

وأوضح أن ذلك يتوازى مع الدور التوعوي الذي تقوم به الشرطة في كافة المدارس والجامعات، ومن خلال اللقاءات مع المواطنين عبر وسائل الإعلام المحلية، لتوضيح خطورة الشجارات وخطورة تفاقمها، مع التأكيد على ضرورة تغليب لغة الحوار على لغة العنف، والتوجه للشرطة والجهات القضائية لحل الخلافات.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025